أراد الذي يجدع فأدخل الألف واللام على الفعل وهو في الشذوذ شبيه أيضا بقول من جمع بين الألف واللام والإضافة فقالوا بالقوم الرسول الله منهم لهم ذل القبائل من معد ومثل هذا غلط وخطأ لا يعبأ به وإنما حكيناه ليتجنب ولئلا يتوهم متوهم أنه أصل يعمل عليه أو أنا لم نعرفه أو أغفلناه ليكون هذا الكتاب مستوعبا لأحكام اللامات كلها إن شاء الله.
ومن نادر ما دخلت عليه الألف واللام للتعريف قولهم: الآن وذلك أنه مبني وفيه الألف واللام وسبيل المبني إذا أضيف أو دخلته الألف واللام أن يتمكن ويرجع إلى التعريف كما قالوا خرجت أمس وما رأيتك منذ أمس فبنوه على الكسر فإذا أدخلوا الألف واللام أو أضافوه عرفوه وليس في العربية مبني تدخل عليه الألف واللام إلا عرف إلا المبني في حال التنكير، فإن المبني في حال التنكير لم تمكنه الألف واللام لأن التنكير يخفف الأسماء
1 / 54
بسم الله الرحمن الرحيم
باب ذكر اللام الأصلية
لام التعريف
باب ذكر ما يمتنع اجتماعه مع الألف واللام اللتين للتعريف وما يمتنع إدخاله على هذه
باب في تبيين وجوه دخول الألف واللام على الأسماء المشتقة من الأفعال
باب ذكر المذهب الذي ينفرد به الكوفيون من دخول الألف واللام بمعنى الذي على الأسماء المشتقة
باب لام الملك
باب لام الاستحقاق
باب لام كي
باب لام الجحود
باب لام إن
الجواب عن هذه المسائل
باب لام الابتداء
باب لام التعجب
باب اللام الداخلة على المقسم به
باب اللام التي تكون جواب القسم
باب لام المستغاث به
باب لام الأمر
باب لام المضمر
باب اللام الداخلة في النفي بين المضاف والمضاف إليه
باب اللام الداخلة في النداء بين المضاف والمضاف إليه
باب اللام الداخلة على الفعل المستقبل في القسم لازمة
باب اللام التي تلزم إن المكسورة الخفيفة من الثقيلة
باب لام العاقبة
باب لام التبيين
باب لام لو
باب لام لولا
باب لام التكثير
باب اللام المزيدة في عبدل
باب اللام المزيدة في لعل
باب لام إيضاح المفعول من أجله
باب اللام التي تعاقب حروفا وتعاقبها
باب اللام التي بمعنى إلى
باب لام الشرط
باب اللام التي تكون موصلة لبعض الأفعال إلى مفعوليها وقد يجوز حذفها