لحظات له ژوند څخه: نیمګړې خپلواکه لیکنه
لمحات من حياتي: سيرة شبه ذاتية
ژانرونه
ومن طريف ما حدث في ذلك اليوم أن الرئيس السادات بعد انتهاء مراسم الاحتفال ظل بيننا يجوس الحديقة متحدثا للأدباء وأذكر أنني قلت له: يا سيادة الرئيس أنت أول إنسان في التاريخ يضحك على اليهود.
فضحك وقال: بيجن يقول دائما لن أنسى ما فعلته بي عمري كله.
قلت له: يا سيادة الرئيس سيادتك غضبت من البيان الذي كتبناه بينما كان البيان من ضمن علامات التمويه التي استعملتها سيادتك بذكاء شديد قبل المعركة.
فضحك وقال: فعلا، فعلا لك حق.
ولم يتركنا الرئيس إلا بعد أن رجوته أن يصعد إلى البيت حتى يصيب قدرا من الراحة بعد هذا الجهد فقال: شكرا، لك حق.
وصعد.
ولقيته بعد ذلك في أوائل أيام اجتماع مجلس الشورى في لقاء استدعاني إليه، فازددت به إعجابا في الاجتماع الذي لم يكن معنا فيه ثالث.
وانتهى المصيف وعدت إلى القاهرة، وفي يوم بينما كنت في مكتبي بالأهرام طلبني أخي أنيس منصور في التليفون، وقال لي إن الرئيس يهنئك بتعيينك في مجلس الشورى، فشكرت صديق عمري ورجوته أن يشكر الرئيس باسمي.
أما كلماتي في مجلس الشورى فقد نشرت بالجرائد ولا أستطيع أن أجمعها، ولا أرى داعيا لذلك أيضا.
ولكن وقعت قصة طريفة أجد من حقها أن أنشرها، في إحدى الجلسات تكلم أخي عبد الرحمن الشرقاوي وكنت أعارض كل ما قاله، فوقفت بعد جلوسه لأرد عليه وأذكر أنني شددت عليه النكير وتكلمت بحماسة معارضا له، وجلست وكان عبد الرحمن يجلس ورائي في المجلس فغمز كتفي وقال: ألا تحب أن تشرب فنجان قهوة. - أحب جدا. - هيا بنا.
ناپیژندل شوی مخ