175

لمحات په مکتبه کې

لمحات في المكتبة والبحث والمصادر

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

التاسعة عشر 1422 هـ - 2001م

كما أنه من أهم المصادر في التفسير بالمعقول؛ لما فيه من الاستنباطات العلمية الدقيقة، وتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض؛ مما يدل على حسن النظر وعمق البحث. قال السيوطي في تقويم تفسير الطبري: "أجل التفاسير وأعظمها؛ فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وتجريح بعضها على بعض، والإعراب، والاستنباط فهو يفوق بذلك تفاسير الأقدمين". وقال الإمام النووي: "أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري"1. ويقع الكتاب في ثلاثين جزءا من القطع الكبير2.

مخ ۱۳۵