أرانب بالملوخية مدهشة. تفضل يا محمود بك. (تقترب من محمود وتأخذه من يده. تخرج ديدي ومعها محمود.) (ليلى تبقى وحدها وتضع رأسها على يدها في أسى وتفكير. تدخل سهير.)
سهير :
أنا لا أفهم شيئا.
ليلى (ترفع رأسها وتقول في شدة) :
لا داعي لأن تفهمي شيئا، ولكن اعلمي أنك مخطئة! وسوف تعرفين ذلك بعد عشر سنوات حين تصبحين في مثل سني.
سهير :
لقد كنت أظن أن السنوات التي ستضاف إلى عمري تزيد من قوتي دائما.
ليلى :
بالعكس، تزيد من ضعفك وخوفك واحتياجك إلى الرجل. إن المرأة في الثلاثين أضعف منها في العشرين.
سهير :
ناپیژندل شوی مخ