89

أرانب بالملوخية مدهشة. تفضل يا محمود بك. (تقترب من محمود وتأخذه من يده. تخرج ديدي ومعها محمود.) (ليلى تبقى وحدها وتضع رأسها على يدها في أسى وتفكير. تدخل سهير.)

سهير :

أنا لا أفهم شيئا.

ليلى (ترفع رأسها وتقول في شدة) :

لا داعي لأن تفهمي شيئا، ولكن اعلمي أنك مخطئة! وسوف تعرفين ذلك بعد عشر سنوات حين تصبحين في مثل سني.

سهير :

لقد كنت أظن أن السنوات التي ستضاف إلى عمري تزيد من قوتي دائما.

ليلى :

بالعكس، تزيد من ضعفك وخوفك واحتياجك إلى الرجل. إن المرأة في الثلاثين أضعف منها في العشرين.

سهير :

ناپیژندل شوی مخ