وصاح غاضبا: ما الذي يدهشك؟ لماذا لا تردين؟
وقالت في هدوء: يدهشني أن أرى قدمي الملك حافيتين!
وانتفض الملك فوق عرشه مذعورا.
وفتح عبد الإمام عينيه فرأى وسادته القذرة تحت رأسه، وسمع شخيرا إلى جواره، ورآها راقدة كالجثة الهامدة كما كان يراها كل ليلة منذ عشرين عاما.
ولكزها في كتفها وقال في غضب: ناوليني كوبا من الماء يا امرأة.
وزمجرت المرأة وهي تحلم، ثم واصلت شخيرها.
فلكزها مرة أخرى وصاح غاضبا: قومي يا امرأة واسقيني، كتم الله أنفاسك كما كتمت أنفاسي بعشائك الدسم!
وتقلبت المرأة في فراشها وزمجرت، ثم قامت تستند على عمود السرير الأسود وقالت لنفسها في ضجر: لماذا لا تسقي نفسك أيها البغل! وذهبت لتأتي له بالماء.
ليلى تتزوج
مسرحية من فصل واحد
ناپیژندل شوی مخ