من زيف على الحياة هذه السنة السخيفة؟
آرثر :
وهل هذا وقت مراجعة الحقيقي والمزيف يا أحمق؟ راجع كما شئت فستجد نفسك دون أن تحس جثة هامدة حتى قبل أن تصل إلى نتيجة، هذه اللحظة لا خيار لك، إما قاتل وإما مقتول، فماذا تفضل؟ (يدخل نصار وقد توضأ ويقف على السجادة وينوي للصلاة.)
جورج :
إذا كان لا بد لأحد أن يموت، فلا أريد أن أكونه على أية حال.
آرثر :
أتمنى ألا تكونه، فقد حانت ساعة الصفر وجاءت اللحظة الحرجة يا صديقي فتقدم، وأتمنى لك حظا سعيدا.
جورج :
أجل! تمن لي أرجوك فإني حقيقة في حاجة إليه. (يركل باب نصار بقدمه ركلة قوية فيفتحه ويصرخ بصوت مرتفع.)
لا أحد يتحرك أيديكم أعلى. شفت أسكر؟
ناپیژندل شوی مخ