114

لحظه حرجه

اللحظة الحرجة

ژانرونه

أنا سعد يا بابا.

نصار (يخرج إلى الصالة ويوقد نورها) :

سعد؟ ليه كده يا بني، ليه كده يا حبيبي؟ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. دا أنا شوية كنت حاضرب نار. انت خارج ولا داخل ولا انت فين؟

سعد :

أنا هنا يا بابا (يخرج من الباب الآرش وهو يرتدي ملابس الميدان) .

نصار :

انت كنت نائم من بدري، إيه اللي صحاك؟ دا انا بإيدي لافف عليك الغطا، صحيت ليه؟ (يفرك عينيه) الله إيه إلي انت عامله ده؟ لابس كده ليه؟

هنية : (تظهر على باب حجرة النوم مرتدية الروب) الله! إيه ده يا سعد؟

سعد :

ما فيش. استدعونا قالوا لازم نسافر الليلة ونقدم نفسنا، اللي تم تدريب واللي ما تمش.

ناپیژندل شوی مخ