وفي «شرح البغدادي» أيضا ل «شواهد شرح الرضي على الكافية الحاجبية»، ج4، ص596، كلام مختصر جدا في عنعنة تميم، وهو أنهم يقولون موضع «أن»: عن، و«أن»: عن، واستشهد ببيت ذي الرمة المتقدم ذكره.
وفي كتاب الإبدال والمعاقبة والنظائر وهو عندنا في مجموعة لغوية رقم 332 لغة ص56 (باب العين والهمزة): هو يستعدي ويستأدي، وامرأة وامرعة، وربما قيل هذا، وفي المثل:
حدث حديثين امرعه
فإن أبت فأربعه
ويقال: عكيك، وأكيك، قال طرفة:
تطرد القر بحر ساخن
وعكيك الصيف إن جاء بقر
ويقال: امرأة خبأة وخبعة، وهي التي تختبئ. وأراد أن يذهب، وعن يذهب، كما يقال: أما والله، وعما والله لأفعلن. انتهى.
وفي كتاب «الأضداد» لأبي حاتم السجستاني ص130-131 من المجموعة المذكورة: «ومما ليس في هذا الباب، وإن تقارب اللفظان، قولهم: رجل مود؛ أي هالك، ومود أي: تام السلاح، ويقال للسلاح: الأداة، ومنه قيل: المؤدي، إلا أن الواو مهموزة، والأولى غير مهموزة، وأما لغة أهل الحجاز: «استأديت الأمير فآداني» في معنى: استعديته فأعداني، فليست من هذا في شيء، وكذلك استأديته الخراج، ليس من هذا في شيء.» انتهى.
وفي كتاب «تبيين المناسبات بين الأسماء والمسميات» ص15: وجماعة من العرب يبدلون الهمزة من «أشهد أن محمدا رسول الله»، فيقولون: أشهد عن محمدا رسول الله، ويجوز في العربية: أشهد أن محمدا رسول الله، وأشهد إن محمدا رسول الله، ولا يجوز أن تبدل الهمزة عينا إنما يفعل ذلك إذا انفتحت. انتهى.
ناپیژندل شوی مخ