لاړلې سنیې په تهاني سلطانیه کې
اللآلئ السنية في التهاني السلطانية
ژانرونه
ملك سعيد قومه سعداء
خذ من قلوب المخلصين وعطفهم
حرسا فإن قلوبنا أمناء
عش يا ابن إسماعيل للملك الذي
بالعدل منك له سنا وبقاء
تعطف مولانا السلطان المعظم على عمد البنوان وطنباره وجبارس وأهلها المستأجرين للأطيان التابعة للدائرة الخاصة السلطانية بتلك الجهات، فاقتضت مراحمه السنية إعفاءهم من جميع ما عليهم من المتأخر إلى آخر العام الماضي وخصم عشرة في المئة من مجموع إيجارات السنة الحالية، فبلغ مقدار ما أعفوا منه خمسة وعشرين ألفا من الجنيهات المصرية. •••
تفضل عظمة مولانا السلطان فأمر بأن تتجاوز الأوقاف السلطانية الخصوصية لمستأجري أطيانها عن 10 في المئة من قيمة الإيجار سنة 1914، وأن تخفض قيمة الإيجار لهم 10 في المئة أيضا سنة 1915 وتقسط المتأخر عليهم أقساطا يسهل دفعها، فانطلقت ألسنة المستأجرين بالشكر لعظمته على رفقه بهم وشفقته عليهم والدعاء إلى الله أن يطيل عمره ويجزل ثوابه.
لما تشرف مجلس الإدارة لجمعية تحسين حال العميان بالمثول بين يدي الحضرة السلطانية قدم صاحب العطوفة حسين رشدي باشا الرئيس الأعضاء الحاضرين إلى عظمته، فاستعلم مولانا السلطان عن غرض الجمعية وأحوالها الحاضرة، فأجاب صاحب السعادة علوي باشا أن غرض الجمعية تحسين حال العميان بتهذيبهم وتعليمهم صناعات يدوية يرتزقون منها فلا يكونون عالة على الأمة، والتمس رعاية عظمته السامية لها فتعطف مولانا السلطان وشكر لحضرات الأعضاء عنايتهم بهذه الفئة البائسة ووعد أن يرمقها بنظره السامي ويساعدها أدبيا وماديا من الجيب السلطاني ومن خزينة وزارة الأوقاف باشتراك عطوفة رئيس وزارته رئيس الجمعية، فخرج الأعضاء من الحضرة وهم يدعون لعظمته بالعز والتأييد. •••
ولما تشرف مجلس إدارة جمعية الإسعاف الخيرية بمقابلة عظمته وتناول الطعام على مائدته. وبعد خروجهم أمرت عظمته بنفح هذه الجمعية النافعة التي نالت عنايته قبل اليوم بمبلغ مئتي جنيه من الخاصة السلطانية، فقابل مجلس الإدارة هذه الهبة بالدعاء لعظمته. •••
وعلى أثر زيارة عظمته للجرحى الإنكليز والعثمانيين تكرم عظمته وأهدى لجرحى الجنود البريطانية والهندية في القلعة والعثمانية في قصر العيني ثمانية آلاف سيجارة من أفخر سجاير جناكليس في علب صغيرة، ومقدارا كبيرا من أطيب أنواع الحلوى والملبس في سلال صغيرة زينت بأنواع الشريط الغالي بعناية صاحبة العظمة السلطانة وصاحبات الدولة الأميرات كريمات عظمته. فسلمت الهدية إلى رئيس المستشفى العسكري في القلعة وإلى جناب الدكتور كيتنج في قصر العيني فتلقياها بمزيد الشكر والامتنان. •••
ناپیژندل شوی مخ