لاړلې سنیې په تهاني سلطانیه کې
اللآلئ السنية في التهاني السلطانية
ژانرونه
ماذا تقول سوى شطر تضمنه (كأنه علم في رأسه نار)
الدعاء لسلطان المصريون في المساجد المصرية
أرسلت وزارة الأوقاف المصرية إلى مأموريها في مصر وسائر جهات القطر المنشور التالي، وهذه صورته بالحرف الواحد:
تعلمون أن عظمة مولانا السلطان حسين كامل - أيده الله - قد ارتقى أريكة سلطنة مصر.
ولهذا أشار صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر «بموافقة حكومة عظمته السلطانية» بإصدار الأمر إلى خطباء المساجد في أرجاء القطر المصري بأن يدعو باسم عظمته في خطبة الجمعة ونحوها من الآن. وهذا نص الدعاء المبارك: «اللهم إنا نسألك أن تؤيد الإسلام والمسلمين، وأن تعلي بفضلك كلمة الحق والدين، وأن تشمل بعنايتك وتوفيقك خليفة المسلمين. كما نسألك أن تؤيد عبدك وابن عبدك الخاضع لعز جلالك ومجدك، من أعنته بنصرك وعنايتك وحفظته بعين رعايتك سلطان مصر المعظم حسين كامل نصره الله».
تغيير الألقاب والرتب
تقرر وقتيا تلقيب أعضاء العائلة السلطانية والوزراء وأصحاب الرتب بالألقاب التالية وهي: «حضرة صاحب الدولة» لكل عضو من أعضاء العائلة السلطانية. «حضرة صاحب العطوفة» لرئيس الوزراء. «حضرة صاحب السعادة» للوزراء.
ولكل ذي رتبة أعلى من الميرميران. «صاحب السعادة» لكل حائز رتبة الميرميران. «حضرة صاحب العزة» لكل حائز رتبة المتمايز. «صاحب العزة» لكل حائز الرتبة الثانية. «حضرة» لكل حائز الرتبة الثالثة فما دونها. «جناب المحترم» لكل أجنبي.
كلام الملوك ملوك الكلام
أثبت في هذا الباب غرر الحكم، وجواهر الكلم، التي نثرها صاحب العظمة والجلال مولانا السلطان الأعظم على أفراد رعاياه المخلصين الذين نالوا حظوى المثول بين يديه الكريمتين من يوم جلس عظمته على أريكة السلطنة حتى طبع هذا السفر الجليل. ومن أنعم النظر في هذه الحكم المأثورة والدرر المنثورة لا يسعه إلا أن يجهر بالدعاء لباسط الأرض ورافع السماء على ما أولى أهالي القطر السعيد من الآلاء والإحسان، بإلقاء مقاليد أمورهم إلى سلطان عادل ومليك كامل جعل قبلة آماله وجميع أعماله موجهة إلى خير الرعية وتوفير أسباب سعادتها. والحق يقال فإنه سبحانه وتعالى أراد خيرا بالأمة المصرية وجميع النازلين في وادي النيل الخصيب، وقد جاء في القرآن الكريم:
ناپیژندل شوی مخ