وكتب أيضا في كلامه عن منظرة الغزالة أنها كانت مسكنا للأمير أبي القاسم بن المستنصر، ثم أصبحت بعد ذلك مقرا لناظر الطراز وكانت ميزانيتها في وزارة الأفضل بن بدر الجمالي واحدا وثلاثين ألف دينار؛ منها خمسة عشر ألفا للقماش نفسه، وستة عشر ألفا للذهب الذي يستخدم في نسجه، وزادت هذه الميزانية في عصر الوزير المأمون فبلغت ثلاثة وأربعين ألفا وتضاعفت في الأيام التي كان الخليفة الآمر يحكم فيها بنفسه.
ونقل المقريزي عن ابن الطوير حديثا طويلا عن صاحب الطراز وحقوقه وواجباته ، وهذا نصه:
الخدمة في الطراز، وينعت بالطراز الشريف، ولا يتولاه إلا أعيان المستخدمين من أرباب العمائم والسيوف،
74
وله اختصاص بالخليفة دون كافة المستخدمين، ومقامة بدمياط وتنيس وغيرهما،
75
وجارية أمير الجواري،
76
وبين يديه من المندوبين مائة رجل لتنفيذ الاستعمالات بالقرى،
77
ناپیژندل شوی مخ