سبط بن العجمي الحلبي
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبي الطرابلسي الشافعي المعروف بسبط بن العجمي.
ولد في ليلة الجمعة تاسع صفر سنة ٨١٨ هـ. وقد نهل من مختلف العلوم والفنون كالفقه والحديث والأدب والتاريخ وصنف في كل منها مما أهله ليكون قاضيًا، فشيخًا للشيوخ، وشيخًا للإسلام ولا غرو أن يصفه ابن حجر بالإمام.
مشايخه
أخذ العلم عن أبيه وعن مشايخ عصره وأعلام زمانه، منهم: إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي، ابن حجر العسقلاني، العلاء بن خطيب الناصرية، ابن طحان، عائشة ابنة ابن الشرائحي، عبد الرحمن بن أبي بكر بن داود الشامي، الشمس الملطي، ابن الفخر المصري، ابن فهد، سراج الدين الحمصي وغيرهم.
تلامذته
وتتلمذ على يديه كثير من أبناء عصره منهم: إبراهيم بن أحمد الكردي القصري، شهاب الدين أحمد بن أحمد الحاضري، الشيخ أبو بكر بن محمد الحيشي، عبد الرزاق بن محمد الحسن الكيلاني وغيرهم.
آثاره
وأما مؤلفاته فهي عديدة، لكن أغلبها مفقود، منها: أوفى الوافية في شرح الكافية، مبهمات البخاري، شرح الشفاء (الشفا في تعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض)، عروس الأفراح فيما يقال في الراح، عقد الدرر واللآل فيما يقال في السلسال، قرة العين في فضائل الشيخين والصهرين والسبطين، كنوز الذهب في تاريخ حلب وغيرها.
وفاته
توفي سبط بن العجمي في سنة ٨٨٤ هـ.
ناپیژندل شوی مخ
[الجزء الاول]
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم حلب من أقدم مدن العالم إن لم تكن أقدمها. فتاريخها يرجع إلى قرون عديدة خلت قبل الميلاد. وتحت تلالها المعروفة كتلة السوداء والعقبة والجبيلة والقلعة تكمن كثير من الأوابد والكهوف والمغر والسراديب التي تشير بمجموعها الى ماض موغل في القدم.
ولا تزال تحظى بعناية المؤرخين والدارسين ففي مختلف الأوقات نسمع عن كتاب صدر مؤرخا لها ليضاف إلى هذه السلسلة والتي تبدأ من القرن الخامس وحتى عصرنا الحالي، كل يزيد على من سبقه بتسلسل زمني. والكتاب الذي نقدمه الآن حلقة من حلقات تلك السلسلة.
لقد ذيل فيه مؤلفه سبط بن العجمي على شيخه ابن خطيب الناصرية في تاريخه (الدر المنتخب في تاريخ حلب)، والذي هو بدوره ذيلا لتاريخ ابن العديم (بغية الطلب في تاريخ حلب) . وقد سرد فيه أحداثا عاصرها وكان له اليد الطولى في بعضها لمكانته آنذاك.
وتبرز أهمية هذا التاريخ وقيمته العلمية أمام الباحثين لأن صاحبه كان شاهد عصر، وراصدا لأحداثه ومدوّنا لأخباره عن كثب. فقدّم بذلك ما لا نجده عند غيره حول هذه الفترة.
ثم إن كنوز الذهب من أوائل الكتب التي تناولت بعد ابن شداد تاريخ المعالم الإسلامية بحلب (كالجوامع والمساجد والمدارس والربط والمارستانات والخوانك ...) فقد نقل ما كتبه ابن شداد وأضاف عليه حتى عصره وبتفصيل دقيق، فكان لكتابه
1 / 5
من القيمة العلمية مالا يستغني عنه أي باحث لتاريخ المنطقة سيما المعالم. وبذلك كان من موارد ابن الحنبلي والطباخ والغزي وبيشوف وطلس....
ومما يؤسف له هو أن هذا السفر الخالد لم يبق منه في العالم سوى نسختين غير كاملتين أصابهما كل أنواع أعذار المخطوطات. حتى النسخة التي اعتبرناها النسخة الأم وصفها أحد الدارسين في فهرس المكتبة حيث توجد: «ذهبت الفائدة العلمية منها» (انظر مقدمة التحقيق) .
وقد آلينا على أنفسنا ألّا نترك هذا السفر الخالد مهملا في زوايا المكاتب وبالرغم من الصعوبات الكثيرة قمنا بجمع أشتاته ورممنا ما استطعنا منه وأضفنا كحواش ما تمكنا من جمعه من موارد المؤلف، وأردفنا الكتاب بملاحق بغية إتمام الفائدة علّ الكتاب يخرج أقرب ما يكون لمتناول يد الباحث والقارئ، مشيرين إلى ذلك في الحواشي وبما لا يؤثر على المتن.
فليعذرنا القارئ المتثبت وليقدّر غيرتنا على كشف كنوزنا التراثية العديدة.
وكلنا أمل أن تظهر للوجود نسخ أخرى خطية من الكتاب علنا في طبعة ثانية نقدم للباحثين والقراء كتاب كنوز الذهب كما أراد له أن يكون مؤلفه سبط بن العجمي. والله من وراء القصد.
٢٢/جمادى الآخر/ ١٤١٥ ٢٥/ت ٢/١٩٩٦ المحققان شوقي شعث فالح البكور
1 / 6
سلاسل التواريخ حول حلب
١- تاريخ حمدان الأثاربي:
تأليف: أبو الفوارس حمدان بن عبد الرحيم الأثاربي، الحلبي: ولد عام ٤٨٣ هـ. كان طبيبا مؤرخا، أديبا، له شعر. عاش أيام الحملات الصليبية في عهد طغتكين- صاحب دمشق- زار مصر ودمشق وبغداد. له العديد من الكتب. ضمن تاريخه أخبار الفرنج وأيامهم وخروجهم إلى الشام. توفي نحو عام ٥٢٠ هـ «١» .
عرف كتابه باسم «القوت «٢»»؛ ويرى بعضهم أن الصواب «المفوف «٣»» . وما كتب ليس إلا تصحيفا. وهو أول كتاب في تاريخ حلب والكتاب بحكم المفقود.
٢- تاريخ العظيمي:
تأليف: أبو عبد الله محمد بن علي التنوخي الحلبي- المعروف بالعظيمي- ولد في حلب عام ٤٨٣ هـ وتوفي عام ٥٥٦ هـ. كان شاعرا، فصيحا، بليغا. وكان معلما للصبيان بحلب، سافر إلى دمشق وامتدح لشعره. وسمع الحديث. له تآليف عديدة كانت موارد لعدد من المؤرخين «٤» .
والكتاب، تاريخ عام بدأه مؤلفه منذ آدم ﵇ وحتى سنة ٥٣٢ هـ. وقال حاجي خليفة: «هناك تاريخ عام، وآخر عن حلب من وضع العظيمي «٥»» .
1 / 7
خ: نسخة في مكتبة «قرا مصطفى باشا المرزيفولي» برقم: ٣٩٨ محفوظة في مكتبة: «بايزيد» في استانبول «٢١٩ ورقة»، خط نسخي، نسخ عام ٦٣٣ «١» هـ.
ط: عرّف به المرحوم الأستاذ عباس العزاوي في صفحات مجلة مجمع اللغة العربية (م ١٨٠٥: ص ٢٠٠) .
ونشر قطعة منه المستشرق الفرنسي كلود كاهن عام ١٩٣٨ «٢» .
ثم طبع بتحقيق إبراهيم زعرور. وصدر بدمشق عام ١٩٨٤ لكن المطبوع تاريخ على شكل حوليات لبلاد العرب وليس لحلب فقط. وعنوانه: «تاريخ مملكة حلب» .
وتنتهي أحداثه عام ٥٣٢ هـ، مع مقدمة تاريخية.
٣- معادن الذهب (أو سلاسل الذهب) في تاريخ حلب:
تأليف: يحيى بن حميدة الغساني، الحلبي- الشهير بابن أبي طيء- المتوفى عام ٦٣٠ هـ. كان عالما بالأدب، مؤرخا. له العديد من التآليف «٣» .
٤- بغية الطلب في تاريخ حلب:
تأليف: كمال الدين أبي القاسم عمر بن أبي حرادة- المعروف بابن العديم- أعظم مؤرخ أرّخ لحلب وما حولها. نبغ في الأدب والتاريخ والحديث. والخط. وله العديد من المؤلفات ضاع كثير منها. وهو سليل أسرة حلبية عرفت بالعلم توفي عام ٦٦٠ «٤» هـ.
يعدّ الكتاب من أعظم ما أرّخ لمدينة. كتاريخ معلمه ابن عساكر لدمشق. وقد رتبه على أحرف الهجاء في ثلاثين أو أربعين مجلدا- كما قيل- ويعتبر مصدرا أساسا لتاريخ بلاد الشام جنوبا وشمالا ثم تاريخا للإسلام بشكل عام.
1 / 8
وهو مفقود لم يبق منه إلا أجزاء متفرقة منها:
خ «١»: استانبول- مكتبة أحمد الثالث- ٨ مجلدات، رقم: ٢٩٢٥ ويرى فؤاد سزكين أنها بخط المؤلف. مع باقي مجلدات تركيا. وغيرها نسخ عنها.
- استانبول- مكتبة أيا صوفيا- برقم ٣٠٣٦. وتقع في ٥٢٥ ص مخرومة الطرفين بخط حسن، لها صورة في دار الكتب في القاهرة برقم: ثان: ٥/٥٨.
- استانبول- مكتبة فيض الله- برقم ١٤٠٤.
- باريس- مكتبة الأمة- مجلدان، رقمهما «٢١٣٨» . بدأ بترجمة اسحاق بن منصور ولم يتمّه فأتمه أمين بن عبد الله الأموي. وتاريخ نسخهما منذ حوالي ٥٠٠ سنة. لهما صورة في معهد المخطوطات العربية التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة برقم: ٢٨٦.
- الموصل- مكتبة داود حلبي- برقم: ١٢١/١٥. مجلدان ثانيهما بخط المؤلف.
- جزء في المتحف البريطاني- لوندرة- برقم: أول/ ١٢٩٠. لها صورة في معهد التراث العلمي العربي بحلب رقمها ١٧٥٩.
- باريس- فصلة- أخرى ترجمها ابلوش للفرنسية. وطبعت بباريس عام ١٩٠٠ مطبعة ليرو في ٢٥٥ ص ويضم تراجم من عام ٥٤٠ هـ وحتى ٦٤٠ هـ. أولها ترجمة نور الدين الشهيد. وآخرها ترجمة جمال الدولة إقبال الخاتوني.
ط: المجلد: طبع بالتصوير عن مخطوطة آيا صوفيا- تقديم د. فؤاد سزكين وصدر عن معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية- جامعة فرانكفورت- ١٤٠٦ هـ. ويرى أن مجلدات تركيا العشر تحوى ثلث الكتاب. وباقي المخطوطات نسخت عنها «٢» .
1 / 9
والمجلد الأول: مخروم من بدايته ويقع في ٥٩١ ص معظمه حول جغرافية المدينة وأعمالها.
وأخيرا قام بتحقيق عدة أجزاء متوفرة منه الدكتور سهيل زكار وصدر بدمشق.
وقد اختصره في كتاب دعاه:
٥- زبدة الحلب في تاريخ حلب:
(وفي كشف الظنون: زبدة الطلب «١» . وفيه سرد للأحوال السياسية منذ فتح حلب على يد المسلمين وحتى عام ٦٤٣ هـ. مع مقدمة عن اسم حلب وأصله.
خ «٢»: باريس- مكتبة الأمة- برقم ١٦٦٦ وتقع في ٢٦٨ ق. وقد ترجمت إلى الفرنسية وصدرت في باريس عام ١٨٩٦.
- قطعة منه في المكتبة الخديوية- سابقا- نشرت في مجلة الشرق اللاتيني.
- نسخة ثانية في لينينغراد (بطرسبيرج حاليا) برقم ١٦٠ (مجموعة دوسو) . في ١١٩ ق نسخ عام ٨٦٣ هـ.
ط: في ثلاثة أجزاء بتحقيق د. سامي الدهان وصدر عن المعهد الفرنسي للآداب العربية بدمشق في الأعوام: ١٩٥١، ١٩٥٤، ١٩٦٨ «٣» .
وللزبدة مختصرات:
٦- الزبد والضرب في تاريخ حلب:
تأليف: رضي الدين محمد بن الحنبلي- صاحب الحبب- المتوفى عام ٩٧١ هـ. الشيخ الإمام المدقق الفهامة. نبغ في الحفظ. والحديث. والعديد من الفنون ونظم الشعر. له كثير من المصنفات. توفي عام ٩٧١ هـ «٤» .
1 / 10
وكتابه اختصر فيه زبدة الحلب. ثم أضاف العديد من الحوادث فيما بعد ابن العديم وحتى عصره. مع بعض الفوائد.
خ «١»: نسخة بطرسبرج- روسيا- برقم: ٢٠٣/ثاني. مع تكملة.
- نسخة المتحف البريطاني برقم: ٣٣٤/أول- أو ٩٩٧٥. لها صورة في معهد التراث العلمي بحلب رقمها «١٧٦٢» .
- نسخة المدينة المنورة- مكتبة عارف حكمت- ضمن مجموع رقمه: «٥٩» .
تنتهي حوادث هذه النسخة عام ٦٤١ هـ. تاريخ النسخ عام ٩٥١ هـ.
ط: ط ١: بتحقيق د. محمد التونجي في ٦٧ ص. وصدر في الكويت عام ١٤٠٩ هـ عن مركز التراث والمخطوطات والوثائق.
٧- حضرة النديم من تاريخ ابن العديم:
تأليف: الشيخ حسن بن عمر بن حبيب، بدر الدين- المعروف بابن حبيب الحلبي- المولود عام ٧١٠ هـ. له العديد من المؤلفات منها «درة الأسلاك في دولة الأتراك» و«نسيم الصبا» . وغيرها كثير. توفي عام ٧٧٩ «٢» هـ.
خ: إحدى نسخه الخطية في جامعة الموصل برقم: «٥/١٧ «٣»» .
وهناك كتاب يحمل الاسم نفسه ألفه ولده طاهر بن حسن بن عمر «٤» ....
٨- اليواقيت والضرب في تاريخ حلب:
منسوب إلى إسماعيل أبي الفداء (؟) . علّه الملك المؤيد صاحب حماة المتوفى عام ٧٣٢ هـ صاحب التاريخ المعروف: «المختصر في تاريخ البشر» . وكتاب:
1 / 11
«تقويم البلدان» . والكتاب منتزع من الزبدة لأحداث ما قبل الإسلام. وحتى عام ٤٠٥ هـ وباختصار لا يذكر «١» .
خ «٢»: نسخة فريدة في العالم من محفوظات مكتبة بودليانا- جامعة اكسفورد في بريطانيا وبرقم: ٨٣٦- ٣٦.
لها صورة في معهد التراث بجامعة حلب- برقم: ١٤٥.
ط: بتحقيق: محمد كمال وفالح البكور وصدر عن دار القلم العربي بحلب عام ١٤١٠ هـ ويقع في ١٨٥ ص.
٩- تحف الأنباء في تاريخ حلب الشهباء:
تأليف: الدكتور تيودور بيشوف الجرماني. كان طبيبا للجالية الإنكليزية بحلب في أواخر القرن الماضي ويروي بعضهم عن من رآه وهو يجمع المعلومات عن أوابد حلب «٣» .
الكتاب مأخوذ عن الزبدة، لكن مع كثير من الإضافات لفترة ما قبل الإسلام ثم لأحداث ما بعد ابن العديم مأخوذة عن النجوم الزاهرة وغيرها. وحتى بداية العهد العثماني. مع ملاحق لقراءات أخذها عما كتب على أوابد حلب الإسلامية «٤» .
وبرأينا أن الكتاب عمل طيب (- في بداية هذا العصر- كتاريخ لمدينة حلب) قام به بيشوف. وبالرغم من جميع ما انتقد به.
ط: الطبعة الأولى طبعت في المطبعة الأدبية عام ١٨٨٠ م. بيروت.
الطبعة الثانية صدرت بتحقيق د. شوقي شعث وفالح البكور وصدرت في دمشق عام ١٤١٢ هـ.
1 / 12
وللزبدة ذيول منها:
١٠- الدر المنتخب في تاريخ حلب:
تأليف: علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن سعد الطائي الجبريني ثم الحلبي. الشافعي المشهور- بابن خطيب الناصرية- المتوفى عام ٨٤٣ هـ. قيل عنه: لم يخلف مثله «١» .
الكتاب من ذيول تاريخ ابن العديم ويتضمن تراجم لأعيان المدينة رتبهم على حروف المعجم.
وأضاف عليه ابن حجر العسقلاني وسماه (أنباء العمر بأنباء الغمر- ط ج ٢ «٢») .
خ «٣»: - نسخة الموصل: ٦٣ ق، ٢٢ × ١٦، نسخ عام ١١٠٣، رقم: ٨/١٧- ألمانيا- برلين: برقم ٩٧٩١- ألمانيا- غوطة: برقم ٩٧٧٢- لوندرة: برقم ٤٣٦- باريس- المكتبة الوطنية- ج ٣ برقم: (٢١٣٩) . ويبدأ بعبد الكريم بن أحمد المصري وختمه بترجمة محمد بن تمام بن يحيى الحيرة. وتقع في حوالي ١٥٠ ق- علها بخط المؤلف.
- تركيا- استانبول: مكتبة لاله برقم (٢٠٣٦) و(٢٠٣٧) - نسخة مكتبة خالص بك.
- نسخة المكتبة الوقفية بحلب: ج ١، ج ٢ برقم ١٤٥٠١/١٤٥٠٢ في ٣٦٢ ق/ ٤٥٢ ق وهناك تراجم بخط ابن خطيب ورقمها ٣١ وعددها ١٥٠ ترجمة.
1 / 13
ط: الكتاب لا يزال مخطوطا. وهناك من يقوم بتحقيقه في حلب وحمص.
١١- المنتخب من الدر المنتخب:
اختصار العلامة الشيخ أحمد بن محمد الشهير- بالملا- المتوفى عام ١٠٠٣ هـ. للمجلد الأول وولده الشيخ محمد المتوفى عام ١٠١٠ هـ. للمجلد الثاني «١» .
خ «٢»:- نسخة خطية في إحدى المكتبات الخاصة بحلب. بخط المؤلف. تبدأ بترجمة إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله المعروف- بابن الرعباني- وتحوي ٦٨ ترجمة لأعلام اسمهم الأول إبراهيم. ثم ترجمة ابغا بن هولاكو. ثم ١٩٨ ترجمة لأحمد. ثم إسماعيل ... أخيرا ترجمة لست النعم بنت يوسف بن محمد بن النصيي المتوفى عام ٦٨١ هـ تاريخ النسخ عام ١٠٠٩ هـ. بعدها باب الشين.
- جزء في استانبول- مكتبة الداماد إبراهيم باشا- مجلد واحد برقم (٩٢٢) . وتقع في ٢٤٢ ورقة، خط فارسي، ٢٥ سطر في كل صفحة. نسخ عام ١٠٠٩ هـ.
ط «٣»: ذكر جرجي زيدان أن المستشرق فريتاغ الألماني قد نشره.
١٢- كنوز الذهب في تاريخ حلب:
تأليف: أبي ذر سبط بن العجمي المتوفى عام ٨٨٤ هـ وهو كتابنا هذا «٤» .
١٣- الكواكب المضيئة «٥»:
تأليف: أبي ذر سبط بن العجمي. المتوفى عام ٨٨٤ هـ. والكتاب مفقود.
ويذكر الطباخ أن بحوزته كراسا فيه العديد من التراجم منقولة عن الكواكب المضيئة من بعض المجاميع «٦» .
1 / 14
١٤- در الحبب في تاريخ حلب:
تأليف: محمد بن إبراهيم بن يوسف المشهور بابن الحنبلي المتوفى عام ٩٧١ هـ. جعله ذيلا لكتاب كنوز الذهب «١» . وشرط أن يترجم لمن عاصرهم أو عاصر من عاصرهم من الأعلام أو غيرهم. ومن عاصرهم أو عاصر من عاصرهم ممن دخلها من شتى الأقوام «٢» .
فيه من التراجم ٦٣٣ ليسوا جميعا من الأعلام.
خ «٣»:- المكتبة الوطنية- باريس- برقم (٢١٤٠) و(٢١٤١)، (٢١٤٢)؛ (٢١٤٣) في أربع مجلدات.
- تركيا- استانبول: مكتبة (يكي جامع) رقمها ٨٥٠، نسخ عام ٩٧٦ هـ.
- استانبول- مكتبة نور عثمانية- برقم (٣٨٩٣) .
- نسخة- تونس- مكتبة حسن حسني عبد الوهاب- ٤٠٠ ق لها صورة في دار الكتب المصرية.
- الجزء الثالث في (غوطة، فينا، المتحف البريطاني، اكسفورد) .
- نسخة مكتبة بلدية الاسكندرية.
- أربع نسخ في حلب: الحلوية، مكتبة بشير الأبري، محمد أسعد الجابري....
- نسخة سوهاج- مصر- برقم: (٩٠/تاريخ) .
- نسخة ديوبند- جامعة دار العلوم الهند- رقم: (٩١/تاريخ) مصوره بدار الكتب المصرية.
- نسخة المدينة المنورة- عارف حكمت- رقم (٢٣٦/تاريخ) .
1 / 15
ط «١»: جزءان في أربعة أقسام. بتحقيق محمود فاخوري ويحيى عبارة. وصدر عن وزارة الثقافة بدمشق. عام ١٩٧٢- ١٩٧٣- ١٩٧٤
الجزء الأول- القسم الأول- ١٣٢ ترجمة- آخرها: جهان بن سليمان شاه- ٤٩٢ ص
الجزء الأول- القسم الثاني- ٢٢٧ ترجمة- آخرها: عائشة بنت يوسف بن أحمد- ٦٤٨ ص
الجزء الثاني- القسم الأول- ١٨٩ ترجمة- آخرها: موسى بن الحسين الآلاني- ٥١٠ ص
الجزء الثاني- القسم الثاني- ٥٤ ترجمة- آخرها: أبو اليمن محمد بن حلفا- ٥٢٩ ص
١٥- نهاية الأرب من ذكر ولاة حلب:
ويرى الطباخ أنه: «شفاء السقيم بآيات إبراهيم.. «٢»» .
تأليف: محمد بن أحمد الحصكفي المعروف- بابن المنلا الحلبي- ولد عام ٩٦٧ هـ.
نبغ في العديد من الفنون. له كثير من التصانيف. وتوفي عام ١٠١٠ هـ «٣» .
ترجم فيه لمن حكم حلب منذ أيام الصحابة إلى زمن إبراهيم باشا (حاج إبراهيم) الذي كان حاكما لحلب عام ١٠٠٨ هـ «٤» .
خ: الجامعة الأردنية- عمان- يبدأ في المائة السابعة من الخلافة العباسية ضعفها
1 / 16
واضمحلالها منذ عام ٧٣٢ هـ وحتى عام ٧٤٢ هـ. فيه ١٧ ورقة. برقم: (١٢٩٤) «١» .
ويرى الطباخ أن لدى كامل الغزي نسخة خطية منه.
١٦- إنعاش الروح بمآثر نصوح:
تأليف: برهان إبراهيم بن أحمد المعروف- بابن الملا الحلبي- المتوفى عام ١٠٣١ هـ؟. لزم المطالعة. له شعر. وعدة مؤلفات «٢» .
- قال في كشف الظنون: «... رسالة في وقائع نصوح باشا.. ألفها سنة ١٠٢٠ هـ. وسلك فيها طريقة الإنشاء والسجع «٣»» .
نصوح باشا كان واليا على حلب من سنة ١٠١١ هـ. وحتى سنة ١٠١٣ «٤» هـ.
١٧- الدر المنتخب في تاريخ حلب:
في النسخة المطبوعة عام ١٩٠٩ «٥» والثانية عام ١٩٨٤ «٦» . نسب الكتاب إلى ابن الشحنة أبو الفضل محمد المتوفى عام ٨٩٠ هـ.
لكن الكتاب في أصوله الخطية نسب أيضا إلى ابن خطيب الناصرية «٧» المتوفى عام ٧٤ هـ. إلى ابن الملا «٨» . وإلى الشعيفي «٩» . وإلى أبي اليمن البتروني المتوفى عام ١٠٤٦ هـ. وغيرهم.
1 / 17
ترى من المؤلف؟
هل هو ابن خطيب الناصرية!
المقدمة الثانية للنسخة المطبوعة: «الحمد لله القديم الأزلي، مكور الليل على النهار، عبرة لأولي البصائر ...» وهي نفسها مقدمة كتاب الدر المنتخب لابن خطيب الناصرية- بالمقارنة مع مخطوطاته- مع بعض التحريف. لكن في بداية الكتاب يقول: «... أما بعد فهذه نبذة انتخبتها من كتاب نزهة النواظر في روض المناظر. تأليف مولانا ... أبي الفضل محمد بن الشحنة ... «١»» .
فكيف يختصر ابن خطيب الناصرية المتوفى عام ٧٤٦ هـ. كتابا لابن الشحنة المتوفى عام ٨٩٠ هـ. أي بعده ب ٤٤ سنة «٢» .
فلعله ليس من الصواب نسبتها إلى ابن خطيب الناصرية.
هل هو لأبي الفضل محمد بن الشحنة المتوفى عام ٨٩٠ هـ؟
مؤلف الكتاب يدعي أنها نبذة منتخبة من كتاب نزهة النواظر- كما مر معنا- والكتاب عن حلب. بينما نزهة النواظر لابن الشحنة تاريخ عام «٣» .
فلعل أحد تلامذة ابن الشحنة انتخب هذه النبذة. وبالتالي ليس من الصواب نسبته إلى ابن الشحنة. فقط قد يكون الأصل له.
1 / 18
لكن هل هو للشعيفي؟
ذكر برو كلمان أن هناك. نسخة مختصرة من نزهة النواظر من اختصار علي بن الحسين ابن علي الشعيفي من محفوظات الفاتيكان. برقم: (الفاتيكان ثالث ٨٢٦/١ «١» وقد اطلعنا على النسخة وقارناها مع النسخة المطبوعة فوجدناها الكتاب نفسه لكن شوهه بحذف بعض الفقرات بشكل عشوائي «٢» .
لكن هل هي لأبي اليمن البتروني المتوفى عام ١٠٤٦ هـ.؟
في الصفحة: ١٨٨ من النسخة المطبوعة «٣» ورد: «وفي حاشية لكاتبه وجامعه في تعريف للإسكندرية ولأحداث جرت فيها أيام الصليبيين» . وقال: «والآن من سنة ألف جهدت الفرنج ...» .
وهي الفترة التي عاصرها أبو اليمن البتروني. وهي بعيد عصر ابن الشحنة. وفي النسخة المطبوعة عام ١٩٠٩ يقول يوسف إليان سركيس: «ولست أنا بأول من عني بجمع هذا الكتاب بل سبقني إلى ذلك أحد الجهابذة الأفاضل الشيخ كامل أبو اليمن البتروني المتوفى عام ١٠٤٦ هـ..» .
فلعله هو جامع الكتاب.
يذكر الشيخ كامل الغزي رؤيته لنسخ خطية منه منسوبة لابن الملا.. (!) لكن بالنظر إلى عدة مخطوطات للكتاب- وهي عديدة- لا نجد واحدة تتفق مع الأخرى إلا وفيها بعض التغيير.
وبالتالي قد يكون أصل الكتاب لابن الشحنة ثم اختصره وغيّر به العديد من العلماء أشهرهم أبو اليمن البتروني. حتى وصل إلينا بهذا الشكل ولعله من الصواب تسميته:
1 / 19
«نبذة مختصرة من كتاب نزهة النواظر في روض المناظر»
إعداد: أبي اليمن البتروني وجماعة.
خ «١»: عديدة وكثيرة، منها:
- برلين: ٩٧٩٢- جوتا: ١٧٢٤- ليبزج أول: ٦٥٦- فينا: ٨٩٩- هافينا: ١٤٢- باريس أول: ٦٧٣٠- عاشر أفندي: ٦٥٣- بطرسبرج ثان: ٢٣٨- كمبرد ج أول: ٣٦٠- مانشستر: ٢٥٩ ليدن: ٨٥١- ١٨٥٢ نور عثمانية: ٣٠٧٧- الموصل: ١٧٣/٢٥ المتحف البريطاني أول: ٩٤٤، ١٣٢٩- أيا صوفيا: ٣٢٣٣- ٣٢٣٤- مكتبة الأسد بدمشق: ١٧٤ ورقة. نسخ عام ١٣٢٠ هـ. لها صورة في معهد مخطوطات الكويت «٢» .
- نسخة (نواب محمد بهادرخان- تونك بالهند- ١٣٠ تا- ف ٣٠١١- لها صورة في دار الكتب المصرية برقم تسلسل: ١٠٤٣- بخط معتاد- ١٢٠ ق- فيها إضافات لأحد أفراد أسرته حتى عام ٩٢٨ هـ.
- نسخة مكتبة كوبنهاجن. (cod arab gx L ١١):وتقع في ١٧٧ ورقة. بدون تاريخ. لها صورة في دار الكتب المصرية.
1 / 20
١٨- معادن الذهب في الأعيان المشرفة بهم حلب
تأليف: أبو الوفاء بن عمر الحلبي العرضي المتوفى عام ١٠٧١ «١» هـ.
الكتاب تراجم لأعلام من حلب ليسوا بالضرورة مشهورين فمنهم الوزير والسفير والصوفي وحتى المجذوب. رتبهم على الأحرف الهجائية «٢» .
خ: - نسخة المتحف البريطاني: تقع في ٩١ ق. رقمها ٥٥٠٢ sch ٣٦١٨ لها صورة في الجامعة الأردنية- ميكروفيلمية- رقم الشريط: «٦٥١» «٣» .
- نسخة استانبول. مكتبة فيض الله أفندي. جزء مؤرخ نحو ١١١٣ هـ. في ٣٤ ق. يبدأ بالمقدمة ثم ترجمة لأربعة وعشرين علما آخرهم إبراهيم بن أحمد الحصكفي ورقمه ٣٣ «٤» .
- نسخة برلين ورقمها Schiflen -Berlin ٩٤٧٦ (Pet ٦٩٧) Wahlwort Arabichen Hand -وتقع في ست ورقات (المقدمة مع ترجمة لستة أعلام فقط) . نسخت عام ١٢٠٠ هـ «٥» .
ط: - طبع الكتاب بتحقيق د. محمد التونجي وصدر عن دار الملاح- دمشق عام ١٤٠٧ هـ. ويضم (٧٦) ترجمة، حتى حرف الخاء. آخرها ترجمة: خضر بن حسين المارديني.
- طبع أيضا بتحقيق عبد الله الغزالي وصدر عن مكتبة العروبة. الكويت ١٩٨٧ ويقع في ٢٧٨ ص «٦» .
1 / 21
١٩- التاريخ الطبيعي لحلب «١» .
تأليف: الطبيب باترك رسل المتوفى عام ١٧٦٨ م. وساعده فيه أخوه اسكندر رسل وكان باترك قد زار حلب عدة مرات منها عام ١٧٥٣ «٢» م.
ملخصه «٣»:
١- وصف البلد، مواسم الزراعة والبساتين.
٢- وصف السكان وحكومة البلد.
٣- إحصاء السكان الأوروبيين. والمسيحيين واليهود ...
٤- بحث عن الحيوانات ذات القوائم الأربع والطيور والحشرات ٥- ملاحظات ملكية. وعن بعض الأوبئة.
٦- بحث عن الطاعون وطريقة مقاومة الأوروبيين له.
ط: طبع في لندن عام ١٧٩٤ م. في مجلدين. في محل: (أيا ترنوسترردو) . وأعيد طبعه ثانية في كوتونكين عام ١٨٩٧. وقيل ترجم إلى الألمانية «٤» . كما طبع مجددا بلندن
وقد انتزع منه في هذا العصر كتيب وسمي «حياة الإفرنج في حلب في القرن الثامن عشر» . وصدر بحلب عن مجلة الضاد عام ١٩٦٨.
٢٠- تاريخ حلب:
تأليف: عبد الله بن حسين الملقب بأبي المواهب المتوفى عام ١١٨٤ هـ. كما يرى الطباخ «٥» .
1 / 22
قسمه إلى قسمين: الأول تكلم فيه عن مدارس الشهباء. والثاني ترجم فيه لأعيان القرن ١٢ «١» .
وهو من موارد خليل المرادي في كتابه سلك الدرر في أعيان القرن الحادي عشر «٢» .
خ: ذكر الطباخ أنه اطلع على نسخة منه خطية ناقصة في مكتبة الشيخ كامل الغزي (صاحب نهر الذهب في تاريخ حلب) . والمبيضة عند ورثة الشيخ بدر الدين الحسيني بدمشق. رآها عام ١٣٤٠ «٣» هـ.
٢١- نهر الذهب في تاريخ حلب:
الشيخ كامل بن حسين بن محمد الغزي. الأديب والمؤرخ ورئيس دار الكتب بحلب وعضو مجمع اللغة العربية. توفي عام ١٩٣٣ «٤» .
قسمه إلى مقدمة وأربعة أبواب وزّعها على أجزاء الكتاب وهي:
الجزء الأول ويشتمل على المقدمة وحدها وقد فعل ذلك كما يبدو تيمنا بابن خلدون.
الجزء الثاني ويشتمل على الباب الأول كله وخصص للكلام على أحياء حلب ومعالمها التاريخية وأوابدها الأثرية.
الجزء الثالث ويشتمل على الباب الثاني من أبواب الكتاب وفيه يتقصى تاريخ الشهباء منذ أقدم العصور حتى عصر المؤلف في الربع الأول من القرن العشرين. وقال في آخر هذا الجزء إن الجزء الرابع سيلي، ويشتمل على الباب الثالث، لكنه من المؤسف أن الجزء الرابع لم يطبع وأضاعه أو باعه أحد ورثته أو لا يزال بحوزة أحدهم.
1 / 23