کنی او نومونه
الكنى والأسماء
ایډیټر
أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي
خپرندوی
دار ابن حزم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م
د خپرونکي ځای
بيروت/ لبنان
جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ الْهُجَيْمِيُّ أَبُو جُرَيٍّ ﵁
٣٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ بَشِيرُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحِمْصِيُّ قَالَ:، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ رَوْحٍ قَالَ:، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ:، ثَنَا زِيَادُ بْنُ الْجَصَّاصِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ:، ثَنَا جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ الْهُجَيْمِيُّ أَبُو جُرَيٍّ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِي وَعَلَيَّ إِزَارُ قُطْنٍ مُنْتَشِرٌ حَوَاشِيهِ عَلَى قَدَمَيَّ، وَبُرْدَةً مُرْتَدِيهَا قَالَ: فَلَمَّا جِئْتُهُ إِذَا النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ قَالَ: فَسَأَلْتُ حَيْثُ هُوَ قَاعِدٌ فَأَشَارُوا إِلَيْهِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ عَلِّمْنِي خَيْرًا يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ قَالَ: «لَا تَحْتَقِرَنَّ مِنَ الْخَيْرِ وَالْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَصُبَّ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَأَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ بِشْرٍ وَإِيَّاكَ وَتَسْبِيلَ الْإِزَارِ؛ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَالْمَخِيلَةُ لَا يُحِبُّهَا اللَّهُ وَإِنِ امْرُؤٌ عَيَّرَكَ بِمَا فِيكَ فَاعْفُ عَنْهُ وَلَا تُعَيِّرْهُ بِمَا فِيهِ؛ فَإِنَّ أَجْرَهُ لَكَ وَوِزْرَهُ عَلَى مَنْ قَالَهُ» قَالَ: فَلَمَّا ذَهَبْتُ دَعَانِي قَالَ: «وَلَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا»، فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَ ذَلِكَ شَاةً وَلَا بَعِيرًا وَلَا إِنْسَانًا " فَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَقُولُ: يَرْحَمُهُ اللَّهُ مَا أَحْسَنَ مَا حَفِظَ.
٣٧٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ:، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ:، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ غَالِبٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَةَ الْهُجَيْمِيَّ قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرٌ أَبُو جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيُّ نَحْوَهُ
1 / 199