مَنِ ابْتُدِئَ كُنْيَتُهُ بِالْهَاءِ أَبُو هَاشِمِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ. وَأُبُو هِنْدِ بْنُ عُمَيْتِ بْنِ ذِرَاعٍ الدَّارِيُّ. وَأَبُو هِنْدٍ مَوْلَى بَنِي بَيَاضَةَ. وَأَبُو هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيُّ. وَأَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيْهَانِ
أَبُو هَاشِمِ بْنُ عُتْبَةَ ﵁
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ قَالَ:، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى خَالِهِ أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ يَعُودُهُ فَبَكَى فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: مَا يُبْكِيكَ يَا خَالُ أَوَجَعٌ يُشْئِزُكَ أَمْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا؟ قَالَ: كُلٌّ لَا وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَهِدَ إِلَيْنَا فَقَالَ: «يَا أَبَا هَاشِمٍ إِنَّهَا عَلَّهَا تُدْرِكُ أَمْوَالًا يُؤْتَاهَا أَقْوَامٌ وَإِنَّمَا يَكْفِي مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، وَإِنِّي أَرَانِي قَدْ جَمَعْتُ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يُشْئِزُكَ يُقْلِقُكَ. سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: أَبُو هَاشِمِ ⦗١٨٠⦘ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ خَالُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَكَانَتْ ذَهَبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ مَاتَ فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ