کتاب الکلیات
الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية
ایډیټر
عدنان درويش - محمد المصري
خپرندوی
مؤسسة الرسالة
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
دو جنسو قاموس
﴿وَبث فِيهَا من كل دَابَّة﴾
والفراش المبثوث: أَي المهيج بعد سكونه
وَبث السُّلْطَان الْجند: نشرهم
الْبَغي: طلب تجَاوز الاقتصاد فِيمَا يتحَرَّى؛ تَارَة يعْتَبر فِي الْقدر الَّذِي هُوَ الكمية، وَتارَة يعْتَبر فِي الْوَصْف الَّذِي هُوَ الْكَيْفِيَّة
وَقَالَ بَعضهم: الْبَغي: الْحَسَد، وَقصد الاستعلاء، والترقي فِي الْفساد
وبغى: بِمَعْنى طلب، مصدره: بغاء الضَّم
[وبغت: بِمَعْنى فجرت، مصدره بغاء بِالْكَسْرِ ﴿وَلَا تكْرهُوا فَتَيَاتكُم على الْبغاء﴾]
[الْبَصَر: هُوَ إِدْرَاك الْعين، وَقد يُطلق مجَازًا على الْقُوَّة الباصرة، وَكَذَا فِي السّمع]
وَالْبَصَر: قُوَّة مرتبَة فِي العصبتين المجوفتين اللَّتَيْنِ تتلاقيان فتفترقان إِلَى الْعَينَيْنِ من شَأْنهَا أَن تدْرك مَا ينطبع فِي الرُّطُوبَة الجامدية من أشباح صور الْأَجْسَام بتوسط المشف وَنَحْو: (كلمح الْبَصَر): أَي الْجَارِحَة الناظرة
﴿وَإِذا زاغت الْأَبْصَار﴾: أَي الْقُوَّة الَّتِي فِيهَا
البصيرة: هِيَ قُوَّة فِي الْقلب تدْرك بهَا المعقولات
وَقُوَّة الْقلب المدركة بَصِيرَة
وبصر بِكَذَا: علم، وَعَلِيهِ: ﴿فبصرك الْيَوْم حَدِيد﴾: أَي: علمك ومعرفتك بهَا قَوِيَّة
البهيم: الْأسود الْخَالِص الَّذِي لم يشبه غَيره
و" يحْشر النَّاس بهما "؛ بِالضَّمِّ، أَي لَيْسَ بهم شَيْء مِمَّا كَانَ فِي الدُّنْيَا نَحْو البرص وَالْعَرج، أَو عُرَاة
الْبُسْتَان: الْجنَّة إِن كَانَ فِيهِ نخل
والفردوس: إِن كَانَ فِيهِ كرم
البخر: بِفتْحَتَيْنِ: نَتن الْفَم وَغَيره وَالْأول مُرَاد الْفُقَهَاء
والذفر: كالبخر: شدَّة الرّيح، طيبَة أَو خبيثة، ومرادهم نَتن الْإِبِط
الْبكاء: هُوَ يمد إِذا كَانَ الصَّوْت أغلب، وَيقصر إِذا كَانَ الْحزن أغلب وَقيل: هُوَ بِالْقصرِ خُرُوج الدمع فَقَط، وبالمد خُرُوج الدمع مَعَ الصَّوْت
والمرء إِن تهَيَّأ للبكاء قيل أجهش، فَإِن امْتَلَأت عينه دموعا قيل: اغرورقت، فَإِن سَالَتْ قيل: دَمَعَتْ وهمعت، وَإِذا حكت دموعها الْمَطَر قيل: هَمت، وَإِن بَكَى بالصوت قيل: نحب، وَإِذا صَاح قيل: أعول
الْبلُوغ: هُوَ مُنْتَهى الْمُرُور، وَمثله الْوُصُول، غير أَن فِي الْوُصُول معنى الإتصال، وَلَيْسَ كَذَلِك الْبلُوغ
وَالْبُلُوغ بالحلم: قدر الشَّارِع الِاطِّلَاع بِهِ، إِذْ عِنْده يتم التجارب بتكامل القوى الجسمانية الَّتِي هِيَ مراكب القوى الْعَقْلِيَّة وَالْأَحْكَام علقت بِالْبُلُوغِ عَام الخَنْدَق، وَأما قبل ذَلِك فَكَانَت منوطة بالتمييز، بِدَلِيل إِسْلَام عَليّ ﵁ البطالة: بِالْكَسْرِ، الكسالة المؤدية إِلَى إهمال الْمُهِمَّات، جِيءَ على هَذَا الْوَزْن الْمُخْتَص بِمَا
1 / 247