الشعب :
نريد الملك، أين الملك؟ (يشير الخطيب بيده ليعيدوا.)
الخطيب :
طالما كان وقع هذا الصوت أشد من وقع المدافع على أركان العروش، طالما زعزع أركانها وتركها قاعا صفصفا وترك التيجان محطمة تحت أرجل الثائرين، أفهمتم؟ إذا أتوا لمقاومتكم برءوس الحراب فقولوا لهم: ما أحلى الموت في سبيل مقاومة الظلام! وإن يوم المظلوم أشد هولا من يوم الظالم على المظلوم، إلى الآن لم يجبنا أحد، فاهتفوا نريد الملك نريد الملك.
الشعب :
نريد الملك، نريد الملك (ويسكتون) .
رودريفز :
لا تسكتوا حتى يأتي لمخاطبتكم، أو يرسل من يسألكم عما تطلبون. (يرددون.) (عند هذا يظهر الحاجب ويدخل ما بين الشعب.)
المشهد الثاني (الحاجب والمذكورون)
الحاجب :
ناپیژندل شوی مخ