36

Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧هـ

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

قبري وثنًا يُعبد " (١) انتهى (٢)، وقبره ﷺ لا يُوصل إليه، أما ما يفعله الضالون من شِرك فبالحديد المجاور!. كذلك فإنَّ مما فتنهم بأهل القبور ما ذكره الشيخ محمد بن علي الشوكاني اليماني - المتوفى سنة (١٢٥٠ من الهجرة) -، وهو كلام نفيس. قال ﵀: (فلا شك ولا ريب أن السبب الأعظم الذي نَشَأَ منه هذا الاعتقاد في الأموات هو ما زَيَّنَه الشيطان للناس من رفع القبور وَوَضْع الستور عليها، وتجصيصها وتزيينها بأبلغ زينة، وتحسينها بأكمل تحسين؛ فإنَّ الجاهل إذا وَقَعَتْ عينه على قبر من القبور قد بُنيَتْ عليه قبة فدخلها، ونظر على القبر الستور الرائعة، والسّرُج المتلألئة

(١) رواه مالِك في «الموطأ» برقم (٤١٤) من حديث عطاء بن ياسر ﵀ مُرسلًا. (٢) «مجموع الفتاوى» (٢٧/ ١١٤).

1 / 37