176

كلمات في مناسبات

كلمات في مناسبات

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢١هـ

د چاپ کال

٢٠٠٠م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

إنها من في إرضائها رضا الله عنك وفي إسخاطها سخط الله عليك!. فويل ثم ويل لك، أيها الإنسان، إن أنت عققتها، وويل لك إن أغضبتها، وويل لك إن احتقرتها، وويل لك إن أنت ما أطعتها!. ويا من عق أمه وأباه كيف يرضى عنك الله!. ويا من عق والديه كيف يوفقك الله!. ويا من عق والديه هل ترضى أن يعقك أبناؤك!. يا من عقهما ليتك رددت إليهما المعروف!. وكيف تنسى الإحسان أيها الإنسان!. إنك لو أحسنت إلى كلب، بشيء قليل، لشكرك وحفظ لك المعروف؛ فما بالك وأنت إنسان، وإحسان والديك إليك لا يعدله معروف أو إحسان!. أنسيت أن الله قرن -في كتابه- حقهما بحقه، وأوصى بالإحسان إليهما مع الأمر بعبادته؛ فقال سبحانه: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾ "١". وهل علمت أن الرسول ﷺ قد أخبر أن عقوق الوالدين من الكبائر ومن السبع الموبقات!. وهنيئا لك أيها الإنسان الذي بر والديه.

=قال: "ويحك أحية أمك؟ ". قلت: نعم، يا رسول الله. قال: "ويحك الزم رجلها فثم الجنة". "١" ٢٣: الإسراء: ١٧.

1 / 178