============================================================
ال شرصه وغطا وجه الارض من البحر والى الاردن واكل كل ما على الارض ال من خضير وعشب ولم يبف شنىء على وجه الارض وبقيت الارض خالية وفى السنة الاخرى وفع فى المسلمين خلف وفتل منهم قتل عظيه وصاروا فرقتبن وكانو بخرجوا بحاربوا بعضهم بعض بعداوة عظيمة ويقتلوا من هولاء ومن هولاء بلا رحة وكانوا السكان معهم ال من السامرة وغيرهم فى شدة عظيمة وهائلة يدخلوا الضباع وينهبوا الغلال والذهب والقضة والنحاس والكسوة وقامه علينا الوعيد المكتوب نوركه بذبح بين يديك ولا تاكل منه الى اخر الوعيد ال وهربوا النلس وضياعهم خالية مما كان بجرى علبهم من البلاء والعقاب وان لحقوا امراة فعلوا فيها افعال اهل سده ودخل على، .ا الناس منهم بلايا ونكبة واقاموا الناس فى للجبال والمغائر من بعد ما غدمت التاس من كل ما پملكوا وبقيوا عرايا من كل نيء ومن كان لله من الكبار منهم من يستند اليه بعطيه ماله ويحميه وناس لم ال كن له صاحب يبقى تائها فى للجبال والمغائر والاودية وكانوا لما صاروا اليدخلوا لا يصيبوا شيا الا ياخذوه وبحرقوا الذور والبذور ولا ببقوا دا شبا الا وبحرفوه وخربت الديار واقاموا هكذا قرب سنة وتصدف الله وافرف بينهم وفى السنة الاخرى جاء على الناس غلاء عظيم ودخل على النلس بلاء ما فيه رحة وكانت الناس قد انكشفوا من ال البر ومن الداخل من البر للجراد ومن داخل العدو وبعد بكدوا فى البحرمه الاردن ..1
مخ ۱۸۲