125

وما الحرب إلا مطرة دموية

إذا دنست روح الورى فهي الطهر

وما الحرب إلا غضبة الله لامست

مخازي هذا الدهر فانفجر الدهر

فيا رب جلت هذه الحرب محنة

على الناس لا الإيمان منها ولا الكفر

ففي كل نفس غصة ما تسيغها

وفي كل قلب كسرة ما لها جبر

وبين شفاه الناس للناس لعنة

إذا لم يثرها الحق ثار بها الخسر

ناپیژندل شوی مخ