115

وكل المعالي في طفولتها حجر

فكانت كزهر نضر الفجر حسنه

ولما علت كالنجم أطفأها الفجر •••

رمى الدهر أهليها بحرب ولم يرد

بها الشر لكن الحروب هي الشر

ومن يحطم الكأس الروية وحدها

فقد ذهب اثنان الزجاجة والخمر

تقاسمت الحسن الإلهي وانثنى

يقاسمها فالأمر بينهما أمر

فللشمس منها طلعة الحسن مشرقا

ناپیژندل شوی مخ