============================================================
36*(546، بتم لله الرخمالطم وبه نستعين (1) ذكر النسايم ورك الدهتر اصه على الدمه فبما پولوده ه يتالفوه مع الأمة وقد ذكر الله عز وجل المؤلفة قلوبهم فى كتابه ، وجعل لهم سهما فى الصدقات يتألفون به ذكره فى إيحابه، وجعل للنبي صلى الله عليه وعلى آله فى عصره ولكل إمام فى دهره، إعطاءهم من ذلك ما يتألفون على الإسلام به ، وهم وجوه القبائل ورؤساء العشائر الذين يخشى جانيهم ويرجى باستمالتهم استمالة أتباعهم . وقدروى أن عليا صلوات عليه بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله مالامن اليمن فقسمه رسول الله صلع بين الأقرع بن حابس(1) وعيينة بن حصن وزيد الخيل وعلقمة بن علاثة وعامر بن الطفيل وهؤلاء رؤساء عشائرهم، ومقدمو قبائلهم وهم من المؤلفة قلوبهم ، فوجد من ذلك ناس من أصحاب رسول الله صلع وقالوا: نحن كنا أحق بهذا . فبلغ (46 ب] ذلك رسول الله (صلع) فوبخهم فيه وقال : ألا تأمنونى وأنا أمين من فى السماء، يأتينى خبرها صباحا ومساء. فكسر ذلك منهم، واعتذروا إليه واستغفروا مما كان منهم ، وأنه صلى الله عليه وعلى آله لما قسم غنائم حنين أعطى الاقرع بن حابس مائة من الإبل ، وأعطى عيينة بن حصن ماثة (4) فى الاصل الآحزم بن كابس
مخ ۸۸