کتاب پکې د قاسم بن ابراهیم په اړه مسائل دي

قاسم رسي d. 246 AH
93

کتاب پکې د قاسم بن ابراهیم په اړه مسائل دي

كتاب فيه مسائل عن القاسم بن إبراهيم(ع)

ژانرونه

وسألت: عن قول الله سبحانه: إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فقال: الاستحياء من الله عزوجل ليس على طريق الخجل وإنما المعنا، والله أعلم في قوله: إن الله لا يستحيي أن الله تبارك وتعالى لا يرى أن في التمثيل للحق والصدق بما هو صحيح صادق من الأمثال عيبا ولا خطأ ولا مقالا بتخطيه لشيء من قول الله سحبانه لأحد من أهل الصلاة.

وسئل: عن قول الله سبحانه: وأما بنعمة ربك فحدث فقال: هذا أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وعلى آله بنشر نعمته عليه وذكر إحسانه إليه لأن الله تبارك وتعالى شاكر يحب الشاكرين ويرضا الشكر والثنا عليه بنعمه من المؤمنين.

ويريد أن يحدث المؤمنون بعضهم بعضا بنعمه عليهم وإحسانه إليهم ليكونوا بذلك ذاكرين.

وسئل: عن قول الله سبحانه: فلا تزكوا أنفسكم فقال: هذا نهي من الله سبحانه لعباده عن تزكية أنفسهم لأنه لا شريك له أعلم بسرهم وعلانيتهم والله تبارك وتعالى لا يخطي علمه فيهم ولا يغلط ولا يسخط إلا في موضع السخط، وقد يغلطون في أفعالهم ويخطئون فيظنون أنهم في بعض ما يعملون لله من مرضين وهم عنده في ذلك مسخطون، ويقولون: القول الذي يتوهمونه لله رضا وهو عند الله سخط.

ألا ترى كيف يقول سبحانه: هو أعلم بكم، وكذلك الله سبحانه هو أعلم بهم من أنفسهم والمحيط بعلانيتهم وسرهم، وسئل عن قوله سبحانه: لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى فقال: هذا نهي من الله سبحانه للمؤمنين بأن يكونوا بالمن والأذا لمن تصدقوا عليه: تصدقاتهم مبطلين منهم لمن أحسنوا إليه وكثر الإمتنان بذلك الإحسان إليه.

بسم الله الرحمن الرحيم

سألت: أرشدك الله عن قول الله سبحانه: فأتوهن من حيث أمركم الله، فقلت: أي موضع أمر أن يؤتين فيه وهو أعانك الله لأقبالهن لا أدبارهن لأن الله سبحانه يقول: نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم والحرث الذي أمر الله عزوجل بإتيانه فهو حيث يكون النسل والمزدرع.

مخ ۹۳