کتاب پکې د قاسم بن ابراهیم په اړه مسائل دي

قاسم رسي d. 246 AH
84

کتاب پکې د قاسم بن ابراهیم په اړه مسائل دي

كتاب فيه مسائل عن القاسم بن إبراهيم(ع)

ژانرونه

فذلك فعل غيره لا فعله تبارك وتعالى عن فعل أفعال المخلوقين وكيف يخلق أفعالهم أو يفعلها وفيها الغشم والظلم والجور والله برئ عن فعل ذلك متقدس عن أن يكون كذلك، فلو جاز أن يكون خلق ما يفعلون كان فاعلا لكل ظلم فعلوه أو جور أحدثوه أو عظيمة جاؤا بها ولكان هو الفاعل له دونهم إذ كان الموجد له لا هم فافهم هديت ما ذكرنا، وقس كل ما أتاك من هذا كما شرحناه، على كل شيء وكيل والوكيل هو المحاسب الرقيب الحفيظ لأفعال من هو عليه وكيل.

وسألت: عن قول الله سبحانه: والله خلقكم وما تعملون فالذي عنا بذلك سبحانه فهو الحجارة التي ينحتوها أصناما ويعملونها لهم آلهة وما أشبه ذلك من الأنصاب التي يعبدونها فهذا معنا، وما تعملون فالله خلقهم ومفعلوهم ولم يخلق سبحانه فعلهم والمفعول فهو الصنم الذين ينحتونه من الحجارة وفعلهم فهو الحركة التي كانت منهم من الرفع والوضع والنحت فالله خلق الحجر الذي عملوه صنما، ولم يخلق الفعل الذي كان منهم في نحت الحجر.

وسألتت: عن قول الله سبحانه في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا، المعنى في ذلك أن مشركي قريش كان في قلوبهم مرض من دعوة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله، والمرض فهو الشك والحيرة والحسد له صلى الله عليه فكانت قلوبهم مدخولة مما يأتي به من الحق خوفا أن يطهر حقه وكلمته وتتمكن في قلوب العرب دعوته فكانوا كلما أشفقوا من شيء زاد الله نبيه حجة ونورا ودلالة وحقا فازدادت قلوبهم مرضا بما يزيد الله نبيه من النور والهدى في كل يوم يثبت الله لنبيه حجته ويزيده نورا وتقوى ونصرا وتأييدا فتزداد لذلك قلوبهم عداوة وحسدا، فهذا معنا قول الله في قلوبهم مرض يخبر سبحانه أن كلما يؤتيه نبيه من العز والخير وإقامة الحجج على الأمة يزيد ذلك قلوب المشركين سقما وغما وبلا ومرضا فهذا معنا ما عنه، سألت: من قول الله سبحانه في قلوبهم مرض فزادهم مرضا.

مخ ۸۴