کتاب پکې د قاسم بن ابراهیم په اړه مسائل دي
كتاب فيه مسائل عن القاسم بن إبراهيم(ع)
ژانرونه
وسألت: عن قول الله سبحانه يوم يأتي تأويله فقلت: ما هذا التأويل وعلى ما يخرج من الأقاويل، واعلم أنه تأويل ما كان يأتي به رسول الله صلى الله عليه من الوعد والوعيد من ذي الجلال والإكرام مما كانت قريش ومن معها من المشركين وكثير ممن كان معه صلى الله عليه وعلى آله من المنافقين يكذبون به ويجحدون ويأبون التصديق به ويبطلونه من الحشر والميعاد وما أعد الله سبحانه للعباد من الثواب الذي أعده للمحسنين، والعقاب الذي جعله سبحانه جزآء للفاسقين.
ألا تسمع كيف حكى ذلك عنهم الرحمن حين نقول في واضح ما نزل من الفرقان من قوله: إذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإننا لمخرجون لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين. فأخبر سبحانه عن مجيء ما كانوا يوعدون مما كانوا به يكذبون من يوم حشرهم وعقابهم وما يعاينون من حسابهم.
وسألت: عن قول الله سبحانه فيه: آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات والمحكمات رحمك الله فهن الآيات اللواتي ظواهرهن كباطنهن وتأويلهن كتنزيلهن لا يحتملن معنين ولا يقال فيهن بقولين مثل قوله تبارك وتعالى: ليس كمثله شيءوهو السميع البصير.
ومثل قوله: قل هو الله أحد ) الله الصمد ) لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، ومثل قوله: الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذي وكبره تكبير ا، ومثل سورة الحمد ومثل قوله: الله لا إله إلا هو الحي القيوم الآية كلها، وغير ذلك مما كان من الآيات المحكمات اللواتي لا يدخلهن التأويلات ولا يختلف فيهن القالات والأمهات فهن اللواتي يرد إليهن المتشابهات، وأم كل شيء فاصله وأصله فمحكمه الذي ترد إليه الفروع والإختلاف، ويقع بالرجوع إليه بعد التشاجر الايتلاف.
مخ ۱۱۰