121

ظالم] (1) لنفسه (2) . وكل ظالم لا يخشى؛ لقوله تعالى: إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم الآية (3) .

لا يقال: هذا قياس من[الشكل] (4) الأول صغراه ممكنة، فإن غير المعصوم هو الذي يمكن أن يصدر منه الذنب، ولا يشترط صدور الذنب بالفعل.

والقياس الأول الذي هو أصل الدليل من الشكل الثاني، كبراه ليست ضرورية ، [واختلاط] (5) الضرورية مع غيرها في الشكل الثاني[لا نسلم أنه ينتج] (6) ضرورية.

لأنا نجيب:

عن الأول: بأنه إما أن يصدر منه ذنب، أو لا. والثاني هو المعصوم، [و] (7) الأول هو غيره.

سلمنا، لكن قد بينا في علم المنطق (8) أن الممكنة الصغرى في الأول تنتج، وقد برهنا على خطأ المتأخرين فيه.

وعن الثاني: أنا قد بينا في كتبنا المنطقية (9) إنتاج الضرورية في الثاني مع غيرها ضرورية، ولإمكان ردها إلى الضرورية، ولأن الكبرى فيه ضرورية. وبيانها ظاهر.

الحادي والأربعون:

الإمام يزكيه الله تعالى قطعا يوم القيامة، ولا شيء من غير المعصوم كذلك، فلا شيء من الإمام بغير معصوم.

مخ ۱۳۲