کتاب العقل و فضله

ابن ابي الدنیا d. 281 AH
20

کتاب العقل و فضله

كتاب العقل وفضله

خپرندوی

مكتبة القرآن

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

تصوف
٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، قَالَ: أَتَى مَلَكٌ آدَمَ ﵉ فَقَالَ: " قَدْ جِئْتُكَ بِالْعَقْلِ وَالدِّينِ وَالْعِلْمِ فَاخْتَرْ أَيَّهَا شِئْتَ، فَاخْتَارَ الْعَقْلَ وَقَالَ: لِلدِّينِ وَالْعِلْمِ: ارْتَفِعَا قَالَا: أُمِرْنَا أَنْ لَا نُفَارِقَ الْعَقْلَ "
مِنْ صِفَاتِ الْعَاقِلِ مُدَارَاةُ النَّاسِ
٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: ثَنَا أَبِي، قَالَ: ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ ﷿ مُدَارَاةُ النَّاسِ»
حُقُوقٌ وَاجِبَةٌ عَلَى الْعَاقِلِ
٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنِي عُمَيْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الْأَغَرِّ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " مَكْتُوبٌ فِي حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ ﵇: حَقٌّ عَلَى الْعَاقِلِ أَلَّا يَغْفُلَ عَنْ أَرْبَعِ سَاعَاتٍ: سَاعَةٍ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ، وَسَاعَةٍ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسَهُ، وَسَاعَةٍ يَخْلُو فِيهَا مَعَ إِخْوَانِهِ الَّذِينَ يُخْبِرُونَهُ بِعُيُوبِهِ وَيُصْدَقُ عَنْ نَفْسِهِ، وَسَاعَةٍ يَخْلُو فِيهَا بَيْنَ نَفْسِهِ وَبَيْنَ لَذَّتِهَا فِيمَا يَحِلُّ وَيَجْمُلُ فَإِنَّ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ عَوْنًا عَلَى تِلْكَ السَّاعَاتِ وَإِجْمَامًا لِلْقُلُوبِ وَحَقٌّ عَلَى الْعَاقِلِ أَلَّا يُرَى ظَاعِنًا فِي غَيْرِ ثَلَاثٍ: زَادٍ لِمَعَادٍ أَوْ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ، وَحَقٌّ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ عَارِفًا بِزَمَانِهِ حَافِظًا لِلِسَانِهِ مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ "

1 / 38