Kitab al-Af'al
كتاب الأفعال
پوهندوی
حسين محمد محمد شرف
خپرندوی
مؤسسة دار الشعب للصحافة والطباعة والنشر
د ایډیشن شمېره
بدون
د خپرونکي ځای
القاهرة - جمهورية مصر العربية
ژانرونه
وأنشد أبو عثمان لرؤبة:
٩٧ - وعابة تخشى نفوس الأنّه (١)
قال أبو عثمان: والأنيح، والأنيه:
الزّفير.
* (ألك):
وألك بين القوم ألكا وألوكا:
ترسّل.
قال أبو عثمان: وقد ألكه ألكا: إذا أبلغه الرّسالة.
(رجع)
والألوك: الرّسالة، ومنه الملائكة.
قال أبو عثمان: واسم الرّسالة أيضا:
الملأكة، والمألكة، والملائكة مشتقّ من لفظ الملأكة - والواحد ملأك - وقولهم الملك: هو تخفيف ملأك، قال
الشاعر:
٩٨ - فليس بإنسىّ ولكن ملأكا ... تنزّل من جوّ السّماء يصوب (٢)
قال: ويقال أيضا فى الرسالة:
المألك بلاهاء على التّذكير، قال عدى (٣):
٩٩ - أبلغ النّعمان عنّى مألكا ... أنّه قد طال حبسى وانتظارى (٤)
وألك الفرس اللّجام ألكا: مضغه.
قال أبو عثمان: ويقال:
إنّ منه اشتقاق الألوك، وهى الرّسالة، لأنها تؤلك فى الفم.
* (أفخ):
وأفخته أفخا: ضربت يافوخه.
* (أحد):
وأحدت العدد أحدا (٥):
جعلته أحد عشر.
* (أفق):
وأفق أفقا: ذهب فى آفاق الأرض، وأفق أيضا: بلغ غاية العلم والخير، فهو أفق (٦).
(١) الشاهد لرؤبة من أرجوزة يصف فيها نفسه، وهى آخر أرجوزة فى أصل الديوان ورواية الشاهد:
الديوان/ ١٦٦
* رعاية يخشى نفوس الأنه *
(٢) الشاهد نهاية قصيدة لعلقمة بن عبدة يمدح الحارث بن أبى شمر الغسائى ورواية الديوان ١٦ ط بيروت ١٩٦٨ ضمن مجموعة، واللسان «صوب»:
فلست لإنسى ولكن لملأك
وكتب بخط المقابل على هامش ب، ويروى: «فلست لأنسى ... ونسبه العلامة ابن يرى فى اللسان الرجل من عبد القيس يمدح النعمان وقيل: هو لأبى وجزة يمدح عبد الله بن الزبير.
(٣) أى: عدى بن زيد
(٤) ديوان عدى ٩٣ واللسان «ألك».
(٥) «أحدا» ساقطة من ق، ع.
(٦) ق: أفق على زنة «فعل» على البناء للمجهول وصوابه ما قاله أبو عثمان.
1 / 95