قال أبو عثمان: وقال أبو عبيدة:
هدلت الشّفة هدلا فهى هدلاء بيّنة الهدل، والذكر أهدل.
قال: ويقال: مشفر هادل، وأهدل. (١)
قال الشاعر:
٣١٢ - وأهدل يضرب عثنونها ... إذا أتبع البرة المنحر (٢)
(رجع)
* (هبر):
وهبرت اللّحم هبرا: قطّعته، وهبرته بالسّيف: كذلك.
وأنشد أبو عثمان:
٣١٣ - إذا وارثى أخلى بمالى فإنّه ... يرى جمع كفّ غير ملأى ولا صفر
يرى حربة تهدى قناة قويمة ... وعضبا إذا ما هزّ لم يرض بالهبر
ورمحا ردينيّا كأنّ كعوبه ... نوى القسب قد أربى ذراعا على العشر (٣)
(رجع)
وهبر البعير هبرا: سمن.
قال أبو عثمان: قال الكسائى، ويعقوب: هبر البعير: كثر لحمه.
(١) «قال» ساقطه من ب.
(٢) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٣) جاء البيتان الأول والثانى فى نوادر أبى زيد ٢٦٠ برواية الأفعال من غير نسبة، وجاء الثالث فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت للتبريزى ص ٥٠٣ من غير نسبة كذلك وعلق المحقق عليه بقوله:
«هذا البيت مع أبيات سواه ينسب إلى حاتم وإلى غيره ورواية التهذيب: «وأسمر خطيا» مكان» ورمحار دينيا».
والأبيات من قصيدة لحاتم الطائى فى ديوانه ط القاهرة ضمن مجموعة ١٣٩٢ هـ. وديوانه ط بيروت ١٩٦٨ م ورواية الديوان ط القاهرة:
متى يأت يوما وارثى يبتغى الغنى ... يجد جمع كف غير ملأى ولا صفر
يجد فرسا مثل القناة وصارما ... حساما إذا ماهر لم يرض بالهبر
أسمر خطيا كأن كموبه ... نوى القسب قد أرمى ذراعا على العشر