134

Kitab al-Af'al

كتاب الأفعال

ایډیټر

حسين محمد محمد شرف

خپرندوی

مؤسسة دار الشعب للصحافة والطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

بدون

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

يريد كأنّه زفر (١)، فانتفخ جنباه، فخيط على ذلك.
وقال الأصمعى: لم يسبق الحلبة فرس أهضم قطّ، وإنّما الفرس بعنقه وبطنه.
(رجع)
وأهضمت (٢) الإبل للإرباع والإسداس:
ألقت الرّباعيّات.
قال أبو عثمان: وكذلك المهر إذا دنا للإرباع.
(رجع)
* (هلس):
وهلس الشّيخ هلاسا (٣): يبس من الكبر، وهلس الإنسان هلاسا:
سلّ.
وأنشد أبو عثمان للكميت:
٢٢٠ - ضوامر أمثال القداح كأنّما ... يعالجن أدواء السّلال الهوالسا (٤)
(رجع)
وأهلس الضّحك: أخفاه.
وأنشد أبو عثمان:
٢٢١ - تضحك منّى ضحكا إهلاسا (٥)
* (هزل):
وهزلت الدّابّة هزلا: أعجفتها، وهزل الرجل: ترك الجدّ فى قول أو فعل.
قال أبو عثمان: وهزل الرجل يهزل:
إذا ماتت ماشيته، فإن هزلت (٦) ولم تمت قيل: أهزل. هكذا قال أبو زيد، وأنشد لرجل من بنى أسد:
٢٢٢ - يا أم عبد الله لا تستعجلى ... ورفّعى ذلاذل المرحّل
إنّى إذا مرّ زمان معضل

(١) ب: «زجر» تصحيف من الناسخ.
(٢) ب: «واهتضمت» وأثبت ما جاء عن أ، ق، ع.
(٣) ق: «هلسا» وهلسا وهلاسا مصدران للفعل: هلس.
(٤) جاء الشطر الثانى من الشاهد فى التهذيب ٦/ ١٢٥، واللسان/ هلس منسوبا للكميت، وجاء فى شعر الكميت ٢٤٤ برواية «ظواهر».
(٥) رواية أ: «هلاسا» من غير همزة، وأثبت ما جاء عن ب، والتهذيب ٦/ ١٢٥، واللسان/ هلس، ولم ينسب فى أى منهما.
(٦) أ: «هزلت» بفتح الهاء والزاى وهما جائزان، وضم الهاء وكسر الزاى أجود.

1 / 137