كناية عن تكبير اللقمة، أي نزل بيده فارغة كأنها مخلب غراب، ورفعها عن الوعاء مملوءة لا تبين أصابعها كأنها خف جمل، والأكثر روايته بصيغة المضارع، أي «ينزل ويطلع».
نزل له من سبع مناخل:
والأكثر: «ينزل له» إلخ بصيغة المضارع، كناية عن الخداع بلين الكلام لأنهم يقولون لمن يلين القول: «فلان ناعم» فكأن هذا أشبه الدقيق المنخول من سبعة مناخل، أي تناهى في نعومته، وانظر لفظ: «ناعم.»
نشف الريق:
التنشيف عندهم: التجفيف، كناية عن المضايقة الشديدة بالمماطلة، يقولون: فلان ما فعل كذا حتى نشف ريقي، وذلك الأمر ينشف الريق.
نفخ في قربه مقطوعه:
كناية عن محاولة أمر من شخص لا يقبل الكلام ولا يجدي فيه القول؛ لأن القربة المقطوعة لا يمكن أن تنتفخ مهما ينفخ فيها فالتعب ذاهب فيها سدى.
نفخة ربه:
كناية عن الظهور بمظهر التعاظم، والمنفوخ عندهم المنتفخ كبرا، والربة - بكسر الأول - ثالث رعية في البرسيم، وهي مفيدة للماشية غير أنها قد تحدث انتفاخا إذا أكثرت منها، يريدون أن هذا التعاظم كاذب كانتفاخ الماشية من الربة فإنه ليس بسمن صحة وقوة، وفي معناه قولهم: «نفخة كدابة» وسيأتي بعده.
نفخه كدابه:
ناپیژندل شوی مخ