د طالب کفایت
كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب
ژانرونه
قال: تقول له جئتك خاطبا الى الله تعالى وإلى رسوله فاطمة بنت محمد فان لي في ذلك فرجا، فانطلق علي «ع» حتى تعرض لرسول الله (ص) فقال له رسول الله (ص):
كأن لك حاجة فقال: هات فقال: جئتك خاطبا الى الله تعالى وإلى رسوله فاطمة بنت محمد، فقال له رسول الله (ص): مرحبا وحبا ولم يزده على ذلك، ثم تفرقا فلقي عليا سعد بن معاذ فقال له سعد: ما صنعت؟ قال قد فعلت الذي كلفتني فما أرفعه وأبركه قد انكحك، والذي بعثه بالحق إن النبي لا يخلف ولا يكذب اعزم لتلقينه غدا ولتقولن يا رسول الله متى تبين لي؟ فقال له: هذه اشد من الاولى أولا اقول حاجتي فقال له: فانطلق حتى لقي رسول الله (ص) فقال: يا رسول الله متى تبين لي؟ فقال له: الليلة إن شاء الله ثم انصرف، فدعا رسول الله (ص) بلالا فقال: اني قد زوجت فاطمة ابنتي بابن عمي، وأنا احب ان تكون من اخلاق أمتي الطعام عند النكاح اذهب يا بلال الى الغنم فخذ شاة وخمسة امداد شعيرا فاجعل لي قصعة فلعلي اجمع عليها المهاجرين والانصار، قال: ففعل ذلك وأتاه حين فرغ ووضعها بين يديه، قال: فطعن في اعلاها ثم تفل فيها وبرك ثم قال: ادع الناس الى المسجد ولا تفارق رفقة الى غيرها فجعلوا يردون عليه رفقة رفقة (928) كلما وردت رفقة نهضت اخرى حتى تتابعوا ثم كفت فتفل عليه وبرك ثم قال:
يا بلالا احملها الى امهاتك فقل لهن: كلن وأطعمن من غشيكن ففعل ذلك بلال ثم إن رسول الله (ص) دخل على النساء فقال لهن: إني زوجت ابنتي لابن عمي وقد علمتن منزلتها مني وإني دافعها إليه، ألا فدونكن ابنتكن فقمن الى الفتاة فعلقن عليها من حليهن وطيبنها وجعلن في بيتها فراشا حشوه الليف، ووسادة وكساء خيبريا ومخضبا، واتخذن أم ايمن بوابة، ثم إن رسول الله (ص) جاء وهتف بفاطمة وهي في بعض بيوته فأقبلت فلما رأت زوجها مع رسول الله (ص) حصرت وبكت، فقال لها رسول الله (ص): أدن مني فدنت منه فأخذ بيدها
مخ ۳۰۵