228

د طالب کفایت

كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب‏

ژانرونه

الموت ادعوا لي حبيبي فدعوت له ابا بكر فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال: ادعوا لي حبيبي فدعوت له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي فقلت ويلكم ادعوا له عليا فو الله ما يريد غيره، فلما رآه افرج الثوب الذي كان عليه ثم ادخله منه فلم يزل محتضنه حتى قبض ويده عليه (850).

هكذا رواه محدث الشام في كتابه كما اخرجناه.

قال قال الدارقطني: تفرد به مسلم الملائي، وهو غريب في مثل هذا، والذي يدل على ان عليا كان اقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وآله عند وفاته ما ذكره ابو يعلى الموصلي في مسنده، والامام احمد في مسنده، وأخبرنا ابو الفتح نصر الله بن ابى بكر بدمشق، اخبرنا ابو علي حنبل بن عبد الله بن فرج، اخبرنا ابو القاسم بن الحصين، اخبرنا ابو علي بن المذهب، اخبرنا ابو بكر القطيعي، حدثني عبد الله بن احمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن محمد، وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن ابى شيبة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة عن أم موسى عن أم سلمة قالت: والذي احلف به ان كان علي (عليه السلام) لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: غدا رسول الله (ص) غداة بعد غداة، يقول: جاء علي مرارا، قالت فاطمة: كان يبعثه في حاجة فجاء بعد فظننت انه له إليه حاجة فخرجنا من البيت، فقعدنا عند الباب فكنت من ادناهم من الباب، فأكب عليه علي (عليه السلام) فجعل يساره ويناجيه ثم نهض من بومه ذلك، فكان اقرب الناس عهدا (851).

مخ ۲۶۳