وقال في الباب الرابع والستين ومائتين في قوله تعالى: إنا خلقنا إاسن من نطفة أتشاج ننتليه [الإنسان: 2] : اعلم أنه لا بد لجميع بني آدم امن العقوبة والآلام شيئا بعد شيء إلى دخولهم الجنة فأول الألم في الدنيا استهلال المولود حين ولادته صارخا لما يجده عند مفارقة الرحم وسخونته فيضربه الهواء عند خروجه من الرحم فيحس بألم البرد فيبكي فإن مات فقد أخذ بحظه من البلاء وإن عاش فلا بد له في الحياة الدنيا من الألم ، إذ الحيوان مجبول على ذلك فإذا نقل إلى البرزخ فلا بد له من ألم أدناه سؤال امنكر ونكير، فإذا بعث فلا بد له من آلم الخوف على نفسه أو على غير الفإذا دخل الجنة ارتفع عنه حكم الآلام وصحبه النعيم أبد الآبدين.
. وقال في الباب الثامن والستين ومائتين في قوله تعالى: (ويتعلونك عن الروح) (الإسراء: 85] : أي: من أين ظهر؟ فقيل له : (قل الروح من أمر ري) الإسراء: 85] فما كان ذلك سؤالا عن الماهية كما فهمه بعضهم فإنهم ما قالوا: ما الروح وإن كان السؤال بهذه الصيغة محتملا ولكن قوي الوجه الذي الذهبنا إليه ما جاء في الجواب من قوله من آمر ربي، ولم يقل هو كذا كما قال تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)) [الشورى: 52]. وأطال في ذلك فليتأمل ويحرر وقال في الباب التاسع والستين ومائتين في قوله تعالى: كلا ل و المون علم اليقين) [التكاثر: 5] الآية : اعلم أن علم اليقين هو ما أعطاه الدليل الذي لا يقبل الدخل ولا الشبهة وعين اليقين هو ما أعطاه المكاشفة والشهود ووحق اليقين هو ما حصل في القلب من العلم بما أريد له ذلك المشهود امثال علم اليقين الذي لا يدخله شبهة، ولا يقدح في دليله دخل علمنا بأن لا ه عالى بيتا يسمى الكعبة بقرية تسمى مكة يحج الناس إليه في كل سنة ويطوفون به ثم إنه عند الوصول إليه شوهد فهذا عين اليقين الذي كان قبل اهذا الشهود علم اليقين فإنه قد حصل في النفس برؤيته ما لم يكن عندها قبل ار ؤيته ذوقا ثم لما فتح الله عين بصيرة هذا المشاهد في كون هذا البيت مضافا إالى الله مقصودا دون غيره من البيوت المضافة إلى الله فعلم علة ذلك ونسبته ااعلام الله لا بنظره واجتهاده فكان علمه بذلك حقأ يقينيا مقررا عنده لا
ناپیژندل شوی مخ