الدليل على صحة وجده ووجوده، فإنه ما أعطى للخلق إلا ما كان لهم في اخزائن الحق ومع هذا فله الأجر في استعماله في هذا الأمر ومن تكرم وجاد ووتخيل أن له فضلا على العباد فما جاد إذ المنة أذى فاعلم ذا وقال: لا يتعدى قط حكيم ما رتبه العليم فما حكم به الولي في الخلق امفضيه الحق وإن رده الحاكم الجائر فلا يلتفت إلى رده فإنه من صدق وعد اوهو لا يخلف الميعاد فلا بد من رد أهل الإلحاد.
ووقال: قد كان الحق ولا شيء معه فهو السابق وهو الذي يصلي علينا فهفو اللاحق، تارة يتجلى في اسمه الأول وتارة في اسمه الآخر.
وقال: من كان سهل القياد خيف عليه الفساد ولكنه أمن من العناد. ما يسعد المنقاد إلا بحكم الاتفاق فليس مطلق الانقياد من مكارم الأخلاق فمن كم العلم سلم وغنم وقال: من كانت همته عالية لم يظهر لهمته تآثير في هذه الدار الفانية فإنها تفنى بفنائها وترحل عن فنائها.
وقال: المشكور قد يمكر به فإن من أوصل حقا إلى مستحقه فقد أدى إليه واجب حقه فعلام وقع الشكر ولا بدل ولا فضل، وقد قرن الله الزيادة بالشكر لما علم فيها من المكر.
وقال : عطاء الله كله بدل وإن كان منعا ومن أثر على نفسه من المؤمنين فهو الخاسر وإن نجا، فإن المؤمن قد باع نفسه من الله والمبيع لمن اشتراه وحق الله، لكن الدعوى أوقعت العبد في البلوى. ابدأ بنفسك مقدما الها على أبناء جنسك.
ووقال: من رأى الكون عينا مستقلة فهو صاحب علة؛ ما قال بالعلل الا القائل بأن العالم لم يزل وأتى للعالم بالقدم وما له في الوجود الوجوبي قدم؛ الو ثبت للعالم العدم لاستحال عليه العدم والعدم ممكن بل واقع عند العالم الجامع لكن أكثر العبيد في لبس من خلق جديد فما عرف تجدد الأعيان إلا أاهل الحسبان وأثبت ذلك الأشعري في العرض وتخيل الفيلسوف فيه أنه ااحب مرض لجعله بسواد الزنجي وصفرة الذهب
ناپیژندل شوی مخ