198

من السر ما ستر عنك عينه اوقال: ما أعجب ما يعتقده أهل التوحيد وصفه بالقريب البعيد قريب امن؟ بعيد عمن؟ هو أقرب ((من حبل آلوريد) [ق: 16] إلى جميع العبيد.

وقال: الاتصال ليس من مقامات الرجال كيف يتصل به أجنبي لا يقول بهذا إلا غبي ففي الكتاب المنزل المثلية وإنما الأعمال بالنية .

وقال: ما كان بالحلول فهو معلول وهو مرض لا دواء لدائه ولا طبيب سعى في شفائه من فصل بينك وبينه فقد أثبت عينك وعينه ألا ترى قوله.

الالكنت سمعه الذي يسمع به" فأثبتك بإعادة الضمير إليك ليدل عليك وما قال ابالاتحاد إلا أهل الإلحاد وأما القائلون بالحلول فهم أهل الجهل والفضول فإنهم أثبتوا حالا ومحلا وعينوا حراما وحلا فمن فصل فنعم ما فعل ومن وصل فقد شهد على نفسه بأنه فصل والشيء الواحد لا تصل نفسه إلا إذا اجزأ والواحد لا يصح فيه انقسام إلا بآمر زائد على ذاته وما ثم الا صصتوعاته.

(قلت) : فكذب والله من افترى على الشيخ رحمه الله بأنه يقول بالحلول والاتحاد فتأمل والله أعلم.

وقال: لو انقطع الأصل لانقطع النسل للتواصل سبب التناسل سوا كان من نكاح أو من سفاح.

قال: إن نظرت بغير عينه بعظيم بينه وبينه هو فضله ووصله على هذ وقع الاصطلاح عند الشراح فهو من أسماء الأضداد كالقرء في الطهر والحيض المعتاد.

وقال: ليس من الملة القول بالعلة إذا لحق عند أهل الملة لا يصح أن اليكون لنا علة لأنه تعالى قد كان ولا أنا فلماذا العنا؟ من كان علة لم يفارق امعلوله كما لا يفارق الدليل مدلوله ولو فارقه ما كان دليلا ولا كان الآخر عليلا، وما قال بالعلة إلا من جهل ما تعطيه الأدلة القول بالعلة معلول اواضح الدليل وليس إلى مخالفته سبيل فإن أحكام الحق في عباده لا تعل وهو المقصود المؤمل.

ناپیژندل شوی مخ