خطبة الادانه طویله
خطبة الإدانة الطويلة عند سور المدينة وفرناندو
ژانرونه
على الشاي! لا، أنا لا أشرب الشاي إلا عندما أشعر بالمغص. اذهبي أنت وحدك، واسي الدوق. ربما تجدين الدوقة أيضا هناك، مع عشيقها الذي جاء عليه الدور. هذا هو الزواج الحديث! شيء لطيف! اذهبي على راحتك.
5 (جوليا - الدوق)
الدوق (مهموما) :
حياتي أشبه بتمثيلية هزلية سمجة، فالمدام تتهادى في مشيتها كأنها تحجل، بين غرفة النوم والصالون، وليس عليها سوى قميص النوم، قميص النوم فقط! وتظل تدندن أيضا. لماذا تدندنين دون توقف؟ أدندن لأنني أشعر بالوحدة، لأن ضوء الشمس يسطع خلال النافذة. طبقان وكوبان. لمن؟ لك. وبطيخة طازجة. ولكن هناك من سبقني وأكل منها شريحة. يا للسخرية! وفجأة أسمع عطسة مختنقة. هل جاءت من ناحية الدولاب؟ وأفتح الدولاب بحجة تغيير رباط العنق. لا أحد! هل أفتش تحت السرير؟ هل أهين نفسي إلى حد الاشتراك في هذه المهزلة؟ أم أشد الستائر عنوة لأواجه برجل غبي يبتسم بشماتة، رجل لا أعرفه، أو ربما يكون أعز أصدقائي، أو ساعي البريد، أو معلم التنس؟ من السهل علي أن أرمي العاشق من النافذة أو أطردها في الشارع. وهي نفسها تتمنى هذا، فهي تحب الفضائح، والإثارة، والصياح. ولكنني لا أفتح فمي بكلمة وأهرب بنفسي. فأنا لا أصلح لهذه المسخرة السخيفة.
جوليا :
كيف وقعت في هذه المصيبة؟!
الدوق :
تقصدين لماذا تزوجت هذه المرأة؟
جوليا :
أجل، لماذا؟
ناپیژندل شوی مخ