271

شيرويه (يقرب منها) :

بل هو الحق.

شيرين (تبعد عنه بلطف) :

كنت أحسب أني

خدعتني الآذان في آلامي. (متظاهرة بالفرح.)

يا مليكي هذا قصارى الأماني،

لن تراني من بعد أشكو زماني،

غير أني أرجو السماح مليكي،

بوداع لذلك الجثمان. (تشير إلى كسرى.) (تذهب إلى جوار جثمان كسرى وترتمي عليه باكية ويقف شيرويه متأثرا حزينا.) (تخاطب كسرى)

راقد أنت أم صريع نزيف؟

ناپیژندل شوی مخ