240

ريحها ينعش الصدور، فيها

نسمات مما يحب فؤادي. (يضع السفرجلة على الوسادة بجواره.) (يدخل حارس.)

الحارس :

جاء مهمند يرتجي الإذن حتى

يتملى بوجه كسرى.

خسرو :

عجيب!

ليت شعري ما يبتغي؟ أدخلوه. (يخرج الحارس.)

ليس عندي ما يرتجي من عطاء.

وا فؤاداه! ليس جزاء. (يدخل مهمند حزينا.)

ناپیژندل شوی مخ