خلاصه تاریخ یونان او رومان
خلاصة تاريخ اليونان والرومان
ژانرونه
كان يلبس رجالهم رداء داخليا يقال له صدرة، ويلبسون فوقه وشاحا، وكان القدماء منهم يجولون حاسري الرءوس، ثم بعد ذلك اتخذوا القبعة التي كانوا يربطونها تحت أذقانهم.
أما النساء فكن يسترن رءوسهن بقناع مسترسل على أكتافهن، وكن يزين شعورهن ببعض الجنادب المصنوعة من الذهب، ويجعلن في آذانهن أقراطا، أما ما بقي من ثيابهن فصدرة مقفلة تحيط بها منطقة عريضة مسترسلة إلى أقدامهن.
أما طعامهم الاعتيادي وساعات الطعام فكانت على هذه الصورة: أولا الفطور، وكانوا يتناولونه عند شروق الشمس. ثانيا الغداء في منتصف النهار. ثالثا الطعام العصر. رابعا العشاء، وكان أهم وقعات أكلهم؛ لأنهم كانوا يتناولونه بعد انقضاء أشغالهم.
أما أنواع الطعام فكانت في أقدم أزمانهم من ثمار الأرض وشرابهم من مياهها، ثم اتخذوا لحوم الحيوانات، وكانوا يعتنون بالطعام، وقد تقدم أن السبارطيين كانوا يأكلون على موائد عمومية، أما فقراؤهم فكانوا يقتاتون على الجنادب وأطراف الأغصان، ويقال بالإجمال: إن اليونانيين كانوا يحبون اللحوم، أما شرابهم الاعتيادي فالماء إما باردا أو حارا، وفي الغالب كانوا يبردون الماء بالثلج، على أنهم كانوا يستعملون الخمور، وبعض الأغنياء كانوا يشربون الخمور المعطرة.
وكان من عوائدهم إذا دعوا إلى احتفال عمومي أن يغتسلوا ويتطيبوا قبل ذهابهم، فإذا وصلوا مكان الدعوة يستقبلهم صاحب الضيافة، وقد يقبل شفاههم أو أيديهم أو ركبهم أو أقدامهم تبعا لنسبته إليهم، وفي كل حال لم يكن يختلط النساء منهم بالرجال في احتفال واحد.
وإذا جلسوا إلى الطعام فيجلسون منتصبين على كراسي، ثم ينكثون على الفراش، وقبل أن يشرعوا في الأكل يقدم قسم من الطعام ذبيحة للآلهة، وكانوا يشربون النخب على صحة الحاضرين أو الغائبين، وكلما ذكروا اسم شخص يسكبون بعضا من الخمر على الأرض ويدعون ذلك السكيبة.
ولما ينتهي الاحتفال ينشدون نشيدة إلى الآلهة، ثم تضرب الموسيقى ويبدأ الرقص وما شاكل ذلك من دواعي السرور.
أما أبنيتهم فالأغنياء كانوا يصنعونها من الحجارة وقد يكللونها بالنقوش، أما عامة الشعب فكانوا يسكنون في أكواخ مصنوعة من حجر خشن مبني بالدلغان.
أما أسلحتهم فكانوا يستعملون في الحرب أنواعا كثيرة من الأسلحة، فكان بعضهم ينقل القوس والنشاب وبعضهم النبال، وآخرون الرماح وآخرون المقلاع، وكانوا ينقلون الأتراس لدفع أسلحة أعدائهم.
ولا يخفى على القارئ أنه لم يكن في ذلك الزمن بارود، وعليه لم يكن ثم منفعة للبنادق والمدافع، وفي الحرب كان يلتحم الجيشان قدم لقدم وصدر لصدر، ولما كان الإنسان في أول أزمانه محبا للحروب، فكانوا يقيمون حول المدن أسوارا عالية دفعا للأعداء، ودام ذلك زمنا طويلا، ولا تزال آثار هذه الأسوار ظاهرة في سائر المدن والبلاد.
ناپیژندل شوی مخ