ولم يزل مذهب مالك منذ تولى سحنون متبعا في بلاد المغرب والسودان وسائر أهل
وتفرقت تلامذة مالك إلى العراق ومصر؛ فكان منهم بالعراق القاضي إسماعيل وطبقته
ورحل من إفريقية أسد بن الفرات، وكتب عن أصحاب أبي حنيفة، ثم انتقل إلى مذهب مالك
ومن كتب الفن المعتبرة «الموضحة» لأبي
وقد اعتنى بجمع الأحاديث النبوية جمع من العلماء أولهم محمد بن شهاب الزهري، وأما
المبحث الرابع: في الفصاحة العربية وحفظ القرآن وحدة اللسان العربي
كان للعرب مزيد اهتمام بتحسين الكلام؛ ولذا افتخروا به وتغالبوا فيه، فأتى
صلى الله عليه وسلم
بالقرآن الذي أثبت لسانهم وبادرت الأمم الإسلامية إلى
ومع تباين الأمم الإسلامية ببلاد آسيا إلى داخل بلاد الهند وإفريقية إلى داخل
ناپیژندل شوی مخ