خلاصه د سیر جامعه د ملوکو عجایبو خبرونو په اړه

نشوان الحمیری d. 573 AH
133

خلاصه د سیر جامعه د ملوکو عجایبو خبرونو په اړه

خلاصة السير الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة (شرح لقصيدة نشوان الحميري: ملوك حمير وأقيال اليمن)

پوهندوی

علي بن إسماعيل المؤيد، إسماعيل بن أحمد الجرافي

خپرندوی

دار العودة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٧٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

في الجنوب في رأس الجدي، وانقطع عن تلك الأرض نور الشمس ما شاء الله. ثم إنَّ تبع لمّا أراد دخول الظلمات ترك نتج الأتن في مكان النور، وسار في الظلمة، بالشماع المنيرة، فلما أراد الرجوع جعل تلك الأتن في مقدمة العسكر فقفلت. . . . . . . الأتن في مقدمة العسكر. . . . . . . أولادها في موضع النور والجيش خلفهن حتى خرج من الظلمات. وفي ذلك يقول تبع: لولا أتان أخرجتنا إذا ... متنا ولم يخرج لنا فاضل ولمّا رجع أسعد يريد اليمن، ذكر رجوعه ودخول الظلمات في شعر طويل يقول فيه: دخلت الظلمات أعظم مدخل ... من حيث لا زرع وأوطان ومعي مقاول حمير وملوكها ... والأزد أزد شنوءة وعمان ومعي قضاعتها وكندتها معا ... والقلب مذحج والذرى همدان قلت اقبضوا فإذا الحصى بأكفهم ... الدر والياقوت والمرجان ولم ين قبل أسعد ولا بعده ملك مثله. وسمي الكامل لكماله في أمر الدنيا والآخرة. ومن الناس من يقول: أنَّه نبي، لأنَّ الله تعالى عده من الأنبياء عند قصصهم فقال تعالى (وقوم تبع كل كذب الرسل) وقد ذكر قوم كل نبي قبله. وأسعد القائل: سلى تخبري عن كل محض الشمائل ... وعن كل فياض البدين مقاتل وسيرى أريك الملك أو تنظرينه ... بيمينك إرثا في صميم المقاول أربك ذرى قحطان حيث ابتنى لها ... أبوها قصورا حكمت بالجنادل لتستيقني أنا أرومة معشر ... كرام جدود من ملوك أفاضل

1 / 133