الْجَاهِلِيَّة وشيخا كَبِيرا قد عمى فَقَالَت يَا بن الْعم اسْمَع من ابْن أَخِيك فَقَالَ لَهُ ورقة يَا بن أخي مَاذَا ترى فَأخْبرهُ رَسُول الله ﷺ خبر مَا رأى فَقَالَ لَهُ ورقة هَذَا الناموس الَّذِي أنزل على مُوسَى يَا لَيْتَني فِيهَا جذعا يَا لَيْتَني أكون حَيا حِين يخْرجك قَوْمك قَالَ رَسُول الله ﷺ أَو مخرجي هم قَالَ نعم لم يَأْتِ رجل قطّ بِمثل مَا جِئْت بِهِ إِلَّا عودى وَإِن يدركني يَوْمك أنصرك نصرا مؤزرا ثمَّ لم ينشب ورقة أَن توفى وفتر الْوَحْي فَتْرَة حَتَّى حزن رَسُول الله ﷺ فِيمَا بلغنَا فغدا من أَهله مرَارًا لكَي يتردى من رُؤُوس شَوَاهِق جبال الْحرم فَكلما أوفى ذرْوَة جبل لكَي يلقِي نَفسه تبدا لَهُ جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِنَّك لرَسُول حَقًا فيسكن لذَلِك جأشه وتعز نَفسه فَإِذا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَة الْوَحْي غَدا لمثل ذَلِك فيتبدا لَهُ جِبْرِيل ﵇ فَيَقُول لَهُ مثل ذَلِك وَلما أتم الله نبوته انْصَرف ﷺ لَا يَأْتِي على حجر وَلَا شجر
1 / 41
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول في نسبه ﷺ
الفصل الثاني في ذكر ميلاده ﷺ
الفصل الثالث ذكر نبذ من أحواله ﷺ
قصة شق بطنه ﷺ
حضانته ﷺ
بيعه وشراؤه
سبب تزويجه خديجة
خطبة أبى طالب
سنة يوم تزويجه
شهود بنيان الكعبة
حصاره في الشعب
عرضه على القبائل
مدة صلاته إلى بيت المقدس
هجرته مع أبي بكر
مروره بخيمتي أم معبد
غار ثور
الفصل الرابع في غزواته ﷺ
الفصل الخامس في حجه وعمرته ﷺ
دخول مكة
الفصل السادس في أسمائه ﷺ
الفصل السابع في صفته ﷺ
الفصل الثامن في صفاته المعنوية وخلقه في صحبته وعشيرته وسيرته في نفسه ومع أصحابه وجلوسه وعبادته ونومه وكلامه وضحكه وأكله وشربه ولباسه وطيبه وكحله وترجله وسواكه وحجامته ومزاحه ﷺ