58

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

خپرندوی

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

مركز البحوث والدراسات الإسلامية

ژانرونه

وبهذا قال الإمام أحمد في رواية عنه، واختارها بعض أصحابه (١) .
الأدلة:
أدلة أصحاب القول الأول: استدلوا بأدلة من السنة، وآثار الصحابة، والمعقول:
أولا: من السنة: ١ - ما رواه أنس (٢) بن مالك ﵁ «أن النبي ﷺ كان يصلي الجمعة حين - تميل الشمس» (٣) .
٢ - ما رواه سلمة (٤) بن الأكوع ﵁ قال:

(١) ينظر: الفروع ٢ / ٩٦، والإنصاف ٢ / ٣٧٥، والمبدع ٢ / ١٤٨.
(٢) هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم الخزرجي، الأنصاري، النجاري، يكنى بأبي حمزة، خادم رسول الله ﷺ ومن المكثرين من الرواية عنه، نزل البصرة، وتوفي فيها سنة ٩١، وقيل: ٩٢ هـ.
(ينظر: أسد الغابة ١ / ١٢٧، والإصابة ١ / ٧١) .
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الجمعة - باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس ١ / ٢١٧.
(٤) هو سلمة بن الأكوع، واسم الأكوع: سنان بن عبد الله الأسلمي، يكنى بأبي مسلم، كان ممن يبايع تحت الشجرة، سكن المدينة ثم انتقل إلى الربذة، وغزا مع الرسول ﷺ سبع غزوات، وتوفي سنة ٦٤، وقيل: ٧٤ هـ.
(ينظر: أسد الغابة ٢ / ٣٣٣، والإصابة ٣ / ١١٨) .

1 / 58