خزانة تواريخ نجدية
ژانرونه
بين مكة والمدينة ، وقبائل عمرو ، والحمران ، وبنو داير ، وبشر ، وبنو محمد ، وجهم ، والبلادي.
هذه السبع يجمعها الآن عمرو بن حرب ، وأما صبح فهم حلفاء لبني سالم ، ومعبد حلفاء بني عمرو. انتهى.
وقال أيضا في «نهاية الأرب» : بنو عتيبة بطن من بني رياح بن هلال ابن عامر منازلهم بنواحي باجة من إفريقية ، وبالمغرب الأقصى ، منهم خلق كثير.
وأما بنو عائذ فقال في «شرح ذات الفروع» : بنو عائذ بن ربيعة بن عقيل.
قال : كان سعيد بن فضل الطائي قد غزاهم في ألف وخمس مئة فارس فوافاهم خلوفا قد غزوا ربيعة الفرس ، فأخبروا أن طيا قد استاقت أموالهم فرجعوا وأدركوهم ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، فقتل سعيد بن فضل ، وأسر ولده ، وأخذ من خيلهم ألف قليعة ، وقتلوا قتلا ذريعا. انتهى.
وقد ذكر السيوطي بني عائذ فقال : بنو عائذ بن سعيد ذكرهم الحمداني ، ولم يبين من أي عرب هم ، غير أنه عائذ بن سعيد ، ثم قال : وديارهم من حرمه إلى جلاجل ، والتويم ، ووادي القرى ، وقال : وليس بالوادي المقارب للمدينة ، ويعرف بالعارض.
قال في «مسالك الأبصار» : وحدثني عبد الله بن أحمد الواصلي أن بلادهم بلاد خصب وخيرات زرع وماشية ، بقرى عامرة ، وعيون جارية ، ونعم سارحة ، وأن لأرضهم بذلك الوادي حصانة «ومنعة» ، وأن المظفر بن بيبرس الجاشنكير سلطان مصر ، هم بقصد هذا الوادي واللجأة به ،
مخ ۶۶