48

الرمة فيهم هجو كثير ، قال الحرماز : مر جرير بذي الرمة فقال : يا غيلان ، أنشدني ما قلت في المرائي ، فأنشده :

نبت عيناك عن طلل بحزوى

عفته الريح وامتنح القطارا

فقال : ألا أعينك يا غيلان؟ قال : بلى بأبي أنت وأمي ، فقال : قل فقال :

يعد الناسبون إلى تميم

بيوت المجد أربعة كبارا

وقال أيضا :

فلما دخلنا جوف مرأة غلقت

دساكر لم يرفع لخير ظلالها

ومرأة قرية في الوشم لبني امرىء القيس كان يسكنها هشام.

وأما ثرمداء فقال في «معجم البلدان» : قال الأزهري : ماء لبني سعد وقيل : قرية بالوشم من أرض اليمامة ، وهو خير موضع بالوشم ؛ وقال أبو القاسم محمود بن عمر ، يعني : الزمخشري : هي قرية ذات نخل لبني سحيم : وقال السكوني : هي لبني امرىء القيس بن تميم ، وقال في «القاموس» : ثرمداء قرية ، وماء في ديار بني سعد. وشقراء : قرية بناحية اليمامة من الوشم وأشيقر ، كأحيمر بلد عنها شمالا. قال زياد بن منقذ بن حمل التميمي صاحب أشى القرية التي في وادي المجمعة وحرمة لما تغرب عنه إلى اليمن فتشوق إليه في قصيدته التي مطلعها :

مخ ۵۷