توجهوا للدلم وقطعوا النخيل في الفريع والنتيقة ، ثم توجه النعجان ، وقطعوا فيه نخيل ثم توجهوا إلى اليمامة وقضوا فيها بروجا وغيرها.
** وفي سنة 1196 ه :
عندهم ممن ينتسب إلى الدين ، مثل : ناصر الشبيلي ومنصور أبا الخيل ، وثنيان ، وعبد الله القاضي ، وغيرهم ، وجمع سعدون بني خالد والظفير وشمر ومن حضر من عنيزة وغيرهم ، وأهل القصيم ، وأهل الزلفى سوى أهل الرس والتنومة ، وحاصر بريدة وسليمان الحجلاني ، وناسا غيره من أهل بريدة ممالئين سعدون ، وأهل القصيم فأراد الله أن حجيلان بن حمد يمضي على سليمان الحجيلاني ويقتله ويثبت أهل بريدة ويقوم فيهم ، فثبتهم الله بسببه ، ونوخوا الجنود المذكورين عليها قيمة أربعة أشهر وجرى وقعات كثيرة ويخذلهم الله ، ثم ارتحلوا عنها مخذولين ، ونوخ سعدون على الزلفى ، ثم ورد مبايض فلما كان بعد عيد النحر آخر هذه السنة سنة ست وتسعين ما روى آل ماضي عون بن مانع وإخوانه وتركي بن فوزان وأخوه ، والذي معهم من آل ماضي ، وجماعتهم ، وآل مدلج ، والذي معهم من جماعتهم وآل مدلج والذي معهم من جماعتهم وغيرهم من أهل سدير وأهل الزلفى وزيد بن زامل ، وأهل الخرج سطوا في الروضة ، واستولوا عليها ، وأمنوا أهل القصر الذين فيه من المسلمين ، وأظهروهم وسعدون وجنوده ماشين معهم ، وبعد ما استقر آل ماضي في البلد انصرف سعدون وجنوده ، وانصرف جميع أهل البلدان ومن حين دخلوها والبوار حال بهم ، وصاروا يواقعونهم أهل بلدان سدير ثم أقبل مرابطيه من العارض وكثرت عليهم الوقائع وآخر الأمر أن عون بن مانع رئيسهم قتل وقتل معه عدة رجال ،
مخ ۱۹۴