الفساد ، وقطع الطريق ، ونهب النساء ، والأموال وانقطعت السبل حتى بيع مد الزيت بثمانية قروش ، ومد القمح بقرش ورطل القطن بستة قروش ، وخرب بيت السعادة وتولى حسين بن بركات ، ثم لما رجع الذهبي إلى مصر وقد خلف عسكر عند البركاتي صال عليه أحمد وقتل البركاتي والعسكر ، واستولى على مكة محمد بن أبي الذهب بالحاج المصري ، والعساكر المصرية ، فإذا العزل قد أتى لسيده علي بيه الأمر بإخراجه ومحاربته أن امتنع من قبل السلطان مصطفى بن أحمد ، وتولية محمد بيه ، فانتصب محمد لمحاربة سيدة علي ، وجرا مصافات ووقائع بينهما خارج مصر ، وقتل علي بيه واستولى محمد على جميع مصر ، وملك عكة وغيرها من النواحي التي تليه ، وكان علي قد أظهر المخالفة للأوامر السلطانية ، وفيها سطا آل عليان على راشد الدريبي واستولوا على بريدة.
وفيها عدا عبد العزيز على آل محمرة من آل ظفير وأخذ عليهم وحصل بينهم قتال ، وقتل بينهم رجال.
وفيها غزا عبد العزيز الحاير وقطع نخيله وقتلوا عليه ثلاثة ثم أذعنوا ودخلوا في الطاعة.
وفيها مات صالح بن عبد الله القاضي في القصيم.
** وفي سنة 1185 ه :
عليهم راجعا يقتل عليهم عدة رجال منهم وهو ابن فياض.
وفيها غزا عبد العزيز معكال فقتل عليهم ستة منهم عقيل بن زايد.
وفيها أيضا سار عبد العزيز إلى الرياض فلما بلغ عرقه ، وأبق ابن
مخ ۱۸۰