332

خزانه د ادب

خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

ایډیټر

عبد السلام محمد هارون

خپرندوی

مكتبة الخانجي

شمېره چاپونه

الرابعة

د چاپ کال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ هَذَا آخر شَيْء تكلم بِهِ ثمَّ مَاتَ وَجَابِر بن حني بِضَم الْمُهْملَة وَفتح النُّون وَالْيَاء الْمُشَدّدَة والرحالة بِالْكَسْرِ قيل السرج وَقيل السرج من جُلُود لَا خشب فِيهِ يتَّخذ للركض الشَّديد والحرج الضّيق والقر بِفَتْح الْقَاف مركب للرِّجَال كالهودج والمسحنفر الْوَاسِع والمثعنجر السَّائِل المنسكب ثمَّ قَالَ ابْن قُتَيْبَة قَالَ أَبُو عبد الله الجُمَحِي كَانَ امْرُؤ الْقَيْس مِمَّن يتعهر فِي شعره وَذَلِكَ قَوْله (الطَّوِيل)
(فمثلك حُبْلَى قد طرقت ومرضع)
وَقَالَ (الطَّوِيل)
(سموت إِلَيْهَا بعد مَا نَام أَهلهَا)
وَقد سبق امْرُؤ الْقَيْس الْعَرَب إِلَى أَشْيَاء ابتدعها واستحسنها الْعَرَب واتبعته فِيهَا الشُّعَرَاء من استيقاف صَحبه والتبكاء فِي الديار ودقة التَّشْبِيه وَقرب المأخذ ويستجاد من تشبيهه قَوْله
(الطَّوِيل)
(كَأَن عُيُون الْوَحْش حول خبائنا ... وأرحلنا الْجزع الَّذِي لم يثقب)
وَمِمَّا عيب عَلَيْهِ قَوْله (الطَّوِيل)
(إِذا مَا الثريا فِي السَّمَاء تعرضت ... تعرض أثْنَاء الوشاح الْمفصل) قَالُوا الثريا لَا تعرض لَهَا وَإِنَّمَا أرَاهُ أَرَادَ الجوزاء فَذكر الثريا

1 / 334