خېر الکلام په التقصې کې د عوامو د غلطیو په اړه

علي بن بالي منق d. 992 AH
41

خېر الکلام په التقصې کې د عوامو د غلطیو په اړه

خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

پوهندوی

الدكتور حاتم صالح الضامن

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م

د خپرونکي ځای

بيروت

ومن أغلاطهم: المُسْتَحْكَمُ، بفتح الكاف، بمعنى المُحْكَم. فالصواب كسرها، لأنّه لازمٌ. يُقالُ: أَحكمه فاستحكم، أي صارَ مُحكَمًا (٣٤٦) . ومنها قولهم للكذَّاب المعروف: مُسَيْلَمَة، بفتح اللام. والصواب كسرها (٣٤٧) . ومنها قولهم: المصرَف، بفتح الراء. والصواب كسرها، فإنّه من باب ضَرَبَ (٣٤٨) . ومنها (المَظْلَمَة) بفتح اللام، فإنّها مكسورة (٣٤٩) . كذا في الصحاح (٣٥٠) . ومما يجب أنْ يُنبّه عليه أنّ المصدر الحقيقي لظَلَمَ هو الظّلْمُ، بفتح الظاء. ذكره في القاموس (٣٥١) . وأمّا الظُّلْمُ، بالضم، فالظاهر أَنَّه اسمٌ منه شاعَ استعماله موضع المصدر (٣٥٢) . وذلك يشبه الفِعل والفَعل، فإنّهم يستعملونه بكسر الفاء مقام المصدر، وهو بفتحها (٣٥٣) . في القاموس (٣٥٤): الفِعل، بالكسر: حركة الإنسان، أو كناية عن كلِّ عملٍ متعدٍ. وبالفتح مصدر فَعَلَ. ومنها: المُعْضَلات، بفتح الضاد. والصواب كسرها، فإنّه من أعضل الأمر: إذا اشتدَّ (٣٥٥) . وعلى عكس ذلك قولهم: مُرْتَبِطٌ، بكسر الباء، بمعنى المربوط. والصواب فتحها، لأنَّ ارتبطه وربطه بمعنىً. أطبق عليه أئمة اللغة (٣٥٦) .

(٣٤٦) التنبيه ٢٠. (٣٤٧) تثقيف اللسان ١٤٠. (٣٤٨، ٣٤٩) التنبيه ٢٨. (٣٥٠) الصحاح (ظلم) . (٣٥١) القاموس المحيط ٤ / ١٤٥. (٣٥٢) التنبيه ٢٨. (٣٥٣) التنبيه ٣٢. (٣٥٤) القاموس المحيط ٤ / ٣٢. (٣٥٥) التنبيه ٢٩. (٣٥٦) التنبيه ٢٣.

1 / 55